أعلن عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب أن عناصر أمن مكلفين بحراسة البرلمان التونسي المحاذي لمتحف باردو كانوا في ''مقهى'' ساعة تعرض المتحف لهجوم دموي الأربعاء اسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا ومواطنا عنصر أمن. وندد مورو القيادي في حركة النهضة بما أسماه ''إخلالا أمنيا كبيرا''. وقال عبد الفتاح مورو ''علمت الأربعاء أن أربعة فقط من عناصر الشرطة كانوا مكلفين بتوفير الأمن حول البرلمان، اثنان منهما كانا في المقهى والثالث كان يأكل ''كسكروت'' وجبة خفيفة والرابع لم يأت للعمل''.