أثار مشهد حرق 82 من الكتب الإسلامية في إحدى المدارس المصرية الخاصة، بدعوى “حثها على العنف”، جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي. img src="http://www.tuniscope.com/uploads/images/content/livre-1442015-v.jpg" alt=" مصر : حرق 82 كتابا إسلاميا بدعوى "الحث على العنف" يثير جدلا" align="right" class="inner-thumbnail" المشهد الذي اصطف فيه نحو 10 مسؤولين تربويين مصريين، وهم يرفعون أعلام مصر داخل إحدى المدارس الخاصة، التي كانت مملوكة لأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ويحرقون كومة من الكتب ملقاة أمامهم، ملأ وسائل التواصل الاجتماعي، ضجيجا ونقدا، بسبب حرق الكتب، وهو ما كان له وجهة نظر مغايرة عند مسؤولة مصرية، قالت إن حرق الكتب جاء وفق قرار حكومي، بإعدامها لأنه ليس مصرح بها كما أنها تحض على “الإرهاب”، وهو الأمر الذي استلزم قرار بحرقها، وهو القرار الأنسب للحفاظ على قدسية الآيات القرآنية في تلك الكتب. “لجنة إعدام” الوصف الذي قالت بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة، إنه جاء “بعد قيام جرد للمكتبات في المدارس الخاصة التي كان يمتلكها عدد من قيادات الإخوان المسلمين، وكان غرضه التأكد من عدم وجود كتب خارج المصرح به”. وأضافت كشك “اكتشفنا وجود 82 كتابا لا يمتوا للإسلام بصلة، بل كتب تحض على العنف والإرهاب، فخاطبنا المسؤولين الذين طلبوا منا تشكيل لجنة إعدام لأن هذه الكتب تحتوي على كم من المغالطات الفكرية والعقائدية، حتى أن بها كتب تتحدث عن أخطاء في القرآن الكريم”. بلهجة متذمرة تابعت المسؤولة، أن “هذه الكتب تم إحراقها منذ 15 يوما ولا أعرف سبب الهجوم الآن، لكن نعرف أن الإخوان يقفون وراءه، بغرض منع اللجنة من إكمال عملها في 10 مدارس أخرى كانت تابعة للإخوان، لكننا سنكمل مسيرتنا، ولن نتوقف، لأننا نحمي مستقبل أولادنا”