اعترف الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة الاثنين أمام المحكمة العسكرية بنقله متفجرات من سوريا لتنفيذ سلسلة تفجيرات واغتيالات في لبنان، وفق ما نقلته مراسلة "فرانس برس" من قاعة المحكمة. ويحاكم القضاء العسكري سماحة الموقوف منذ شهر أوت 2012 بتهمة التخطيط مع رئيس جهاز الأمن الوطني السوري ومدير مكتبه "لنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين" على الحدود بين سورياولبنان. وقال سماحة إنه تسلم "مبلغ 170 ألف دولار من السوريين داخل كيس ووضعتها في صندوق سيارتي مع المتفجرات" واقر سماحة الذي استجوبته المحكمة العسكرية للمرة الأولى بعد سنتين وتسعة أشهر على توقيفه، إن الهدف من التخطيط لتنفيذ تفجيرات على الحدود كان إقفالها نهائيا وبالتالي وقف عبور المقاتلين، في إشارة الى تقارير عن مقاتلين سنة يتوجهون من شمال لبنان للقتال الى جانب قوات المعارضة ضد النظام السوري حسب "القدس العربي".