عادت رئيسة النقابة التونسية للمؤسسات الإعلامية آمال مزابي اليوم على الاستقالات الأخيرة المسجلة صلب الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري. واعتبرت المزابي أن الهيئة فقدت النصاب القانوني بعد استقالة كل من رياض الفرجاني ورشيدة النيفر على أساس أن المكتب لم يعد يضم سوى خمسة أعضاء من مجموع تسعة وأنه لا يمكن التعامل معها مستقبلا. وأكّدت رئيسة النقابة على موجات"موزاييك أف أم" أنّ الاتهامات والشبهات التي تحوم حول أعمال الهيئة لم توجهها إليها النقابة بل صدرت عن الأعضاء المستقيلين الذي اعترفوا بسقوطها في قبضة لوبيات محلية ودولية وتلقيها لهدايا وعطايا من مصادر خارجية.