أكد وزراء داخلية بلدان اتحاد المغرب العربي الخمسة في نواكشوط، أنهم وضعوا استراتيجية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بتشديد الرقابة على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. وقال بيان عقب الاجتماع الذي جمع وزراء الداخلية بموريتانيا، أن الشبكات الاجتماعية تعد من بين أهم الوسائل التي يستخدمها المجرمون لجذب الشباب وتجنيد الجهاديين لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى المناطق التي تتواجد فيها الصراعات والنزاعات، مثل سوريا والعراق. كما طالب وزراء داخلية بلدان اتحاد المغرب العربي، دول العالم بتعزيز الرقابة على عمليات غسل الأموال من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهابيين. واتفقت الأطراف المجتمعة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، على اعتماد خطة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب والثقافية والتعليمية والدينية والاقتصادية والاجتماعية، للوقوف على أهم متطلبات شعوب هذه البلدان والعمل على معالجة الأسباب الحقيقية والجذرية، وتقديم الحلول الأساسية تفاديا لتفاقم الأوضاع في المستقبل.