جدّد الصحافي الشهير “سايمون هيرش” اتهامه للبيت الأبيض بالكذب في قضية مقتل زعيم تنظيم “القاعدة” ومنفذ هجمات 11 سبتمبر، أسامة بن لادن في مايو 2011. فبعد أربعة أعوام من إطلاق الرئيس الأمريكي فبعد أربعة أعوام من إطلاق الرئيس الأميركي باراك أوباما لرواية تُفيد بأنّ قوات خاصة من الكومندوس اكتشفت مكان اختباء بن لادن ونفذت عملية سريّة تمكنت خلالها من القضاء على منفذ هجمات 11 أيلول التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، وذلك من دون علم المسؤولين الباكستانيين، أكّد هيرش أنّ كلّ ما قيل ما كان إلا “كذبة” أطلقها البيت الأبيض وإذ لفت إلى أنّه بحسب رواية أوباما فقد قتل بن لادن خلال تبادل إطلاق نار مع ضباط أميركيين وأن المسؤولين الباكستانيين لم يكونوا على علم بالحادث قبل وقوعه. أكد هيرش أنّ المسؤولين الأميركيين حصلوا على مساعدة من مسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى في تلك العملية الشهيرة، كما أنّ بن لادن لم يكن مختبئًا في باكستان عندما عثرت عليه القوات البحرية كما زعمت الحكومة الأميركية ويشير هيرش الذي حصل على معلوماته من مصادر رفيعة المستوى في الولاياتالمتحدةوباكستان إلى أن جهاز الإستخبارات الباكستاني كان يسجن بن لادن منذ العام 2006 في آبوت آباد كوسيلة للضغط على “حركة طالبان” و”تنظيم القاعدة” في كلّ من باكستان وأفغانستان. وقد أبلغ ضابط إستخباراتي باكستاني سابق الولاياتالمتحدة عن مكان زعيم التنظيم المتشدد مقابل حصوله على 25 مليون دولار وبعد ذلك، بحسب هيرش، عمد بعض المسؤولين الباكستانيين البارزين على منع إطلاق الإنذار خلال مرور المروحيتين اللتين أقلتا فريق الكومندوس الأميركي إلى أبوت آباد لقتل بن لادن. وعن رميه في البحر، خلافًا للتعاليم الإسلامية، نقل هيرش عن ضابط أميركي رفيع المستوى أنّ بعض أجزاء جثته التي كانت مصابة بطلقات نارية في الرأس تمّ رميها فوق جبال هندو كوش من المروحية التي كانت عائدة إلى جلال أباد