يقر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عملية بحرية للتصدي لأنشطة المهربين الذين يستغلون المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا. وتقضي هذه المهمة غير المسبوقة بنشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية، قبالة سواحل ليبيا، التي باتت المركز الرئيسي لحركة تهريب المهاجرين. ووعدت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا حتى الآن بتوفير سفن فيما ستؤمن بولندا وسلوفينيا طائرات مراقبة أو مروحيات، بحسب مصادر دبلوماسية. وتقضي المهمة بتعقب السفن التي يستخدمها مهربو المهاجرين المسلحون لجر المراكب المتهالكة المحملة بمئات المهاجرين إلى عرض البحر قبل أن يتخلى المهربون عنهم ويتركوهم لمصيرهم. كما تقضي المهمة بمنع المهربين لاحقاً من استعادة المراكب، بعدما لم يترددوا في فتح النار على خفر السواحل الإيطالي لاسترجاع هذه المراكب. ومن الممكن البدء بتشديد المراقبة على السواحل وشبكات تهريب المهاجرين، واعتراض سفن لا تحمل علم أي بلد بدون انتظار إطلاق العملية.