انتشر ليلة أمس الثلاثاء على الشبكة الاجتماعية مقطع من حوار تلفزي لوزير الإعلام الليبي عمر القويري قال فيه أن تونس ستشهد هجومات إرهابية في غضون يومين،و أنه سبق وأن حذر تونس من الإرهاب وحدد شهر رمضان لكنها لم تأخذ ذلك على محمل الجد ولم تستفق إلا بعد الضربة الموجعة التي جدت في سوسة الشهر الماضي. وقال القويري إنه يحذر تونس وكذلك إيطاليا من عمليات إرهابية قادمة بناء على معلومات ومتابعة ومراقبة الاتصالات، مشيرا إلى وجود 4000 إرهابي تونسي يتدربون في ليبيا، مؤكدا أن "الجدران الترابية لن توفر الأمن وأن الأمن هو المعلومة داعيا الجانب التونسي إلى ضرورة التعامل مع ليبيا من أجل صد الخطر الإرهابي. يذكر أن القويري سبق أن أدلى بتصريحات استفزت تونس، لعل أهمها عندما قال في تصريح صحفي إن "حكومة طبرق قد تضطر لفتح سفارة في إمارة الشعانبي وأخرى في قصر قرطاج"، في إشارة لرفض حكومته سياسة ازدواجية التمثيل الدبلوماسي التي اتخذتها الحكومة التونسية.