وقع مضيفو الجوية الجزائرية، مؤخرا، عريضة طالبوا فيها بوقف توزيع المشروبات الكحولية على متن الأسطول الجوي التابع للشركة، لحماية أمن وسلامة الطاقم والركاب على حد سواء، بعد حادثة فتح مسافر ثمل، مؤخرا، باب الطائرة قبل إقلاعها من أرضية المطار في إسطنبول بتركيا. وطالب مضيفو ومضيفات الخطوط الجوية الجزائرية بضرورة التعجيل في مراجعة قائمة الخدمات المقدمة لزبائن الشركة، ويتعلق الأمر أساسا، حسب مصدر مسؤول، بالمشروبات الكحولية التي تعرف رواجا كبيرا في الرحلات الخارجية، كون توزيعها لا يخضع لأي تقييد. وحذر أصحاب العريضة من الخطر الكبير الذي يمثله الراكب الذي يتناول المشروب الكحولي لحد الثمالة، على حياة طاقم الطائرة والركاب، وهو ما يتخوف منه هؤلاء، خاصة بعد الحادثة التي تم تسجيلها منذ حوالي شهرين، في مطار إسطنبول، حينما أقدم أحد الركاب، وهو في حالة ثملة، على فتح باب الطائرة قبل الإقلاع، ما نتج عنه حالة هلع وخوف بين الركاب، كادت تتسبب في إلغاء الرحلة. ليس هذا فقط، فمضيفو الخطوط الجوية الجزائرية استغربوا "تردد" المديرية العامة فيما يخص منع توزيع هذا النوع من المشروبات، ما دامت الخطوط الجوية المصرية، حسبهم، التي تحصي أكبر عدد من السياح من جميع دول العالم، قد اتخذت هذا القرار حفاظا على مصداقيتها وأمن زبائنها حسب "الخبر" الجزائرية.