أعلن الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن "مارتن فينتركورن" استقالته من منصبه ( الأربعاء) آخذا على عاتقه المسؤولية عن الغش الذي لجأت إليه فولكس فاجن عملاق صناعة السيارات الالماني في اختبارات الانبعاثات في الولاياتالمتحدة. وقال مارتن فينتركورن في بيان له اليوم: "فولكسفاجن تحتاج الي بداية جديدة.. ايضا فيما يتعلق بالعاملين. بإستقالتي فإنني افسح الطريق امام هذه البداية الجديدة." وجاءت استقالة فينتركورن عقب إعلان السلطات الأمريكية الجمعة الماضية أن الشركة الألمانية لصناعة السيارات تلاعبت بالمعايير البيئية عن طريق برمجة بعض سياراتها المباعة في أمريكا والتي تعمل بالديزل لتشغيل برنامج مراقبة الانبعاثات فقط عندما يجري اختبار السيارات. كما طالبت السلطات الأمريكية الشركة الألمانية باستدعاء سياراتها من الطرق الأمريكية وصرحت الشركة أنها ستوقف مبيعات بعض سياراتها في الولاياتالمتحدة. وتشمل السيارات المتضررة من هذه البرمجة في الولاياتالمتحدة ، موديلات "جيتا" و"بيتل" و"غولف" 2009 حتى عام 2015، و"باسات" من نماذج عام 2014 حتى عام 2015، بالإضافة إلى "أودي A3" من نماذج 2009 حتى عام 2015. وخسرت الشركة الألمانية 20 بالمائة من قيمة أسهمها، الاثنين الماضي ، وما يقرب من 16 مليار يورو، أو ما يعادل 18 مليار دولار من قيمتها. وبعد الكشف عن القضية في الولاياتالمتحدة، فتحت دول أوروبية كفرنسا وإيطاليا تحقيقات للتأكد من سلامة منتجات الشركة في أسواقها.