حذّرت صفحة بالفايسبوك تدعى المارِد الجزائري للأمن و الإستعلام من عملية إغتيال بسوسة منذ شهر أوت و أكّدت من خلال تدوينة سابقة أنّ محاولة الإغتيال ستستهدف أحد الوجوه السياسية. نفس هذه الصّفحة تنبّأت بالعملية الإرهابية بسوسة و حذّرت من محاولة لإغتيال الإعلامي سمير الوافي مؤخّرا. مدى جدية مثل هذه الصفحات على مواقع التواصل هي من مهام فرقة مكافحة الإرهاب و لكن أن تصدق تحذيراتها فذلك يدع مجالا للشك و يزرع الخوف في قلوب التونسيين خاصة و أن يد الإرهاب طالت عديد الرموز في بلادنا. يذكر أن النائب عن نداء تونس رضا شرف الدين تعرض لمحاولة إغتيال فاشلة صباح اليوم حيث تم إطلاق حوالي 30 رصاصة بإتجاه سيارته حين كان في طريقه إلى مقرّ عمله.