يحيي الصحفيون يوم الاثنين 2 نوفمبر 2015 اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الثامنة والستين المنعقدة في عام 2013. وقد حثّ القرار الدول الأعضاء على تنفيذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب المتفشّية حاليا. وقد جرى اختيار هذا التاريخ إحياء لذكرى اغتيال الصحفيَين الفرنسيَين في مالي في 2 نوفمبر 2013. ويدين هذا القرار البارز جميع الاعتداءات وأعمال العنف المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام. ويحث الدول الأعضاء على بذل قصارى جهودها لمنع أعمال العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام إلى العدالة، وضمان وصول الضحايا إلى سبل الانتصاف المناسبة. كما يهيب بالدول أن تشجّع بيئة آمنة ومؤاتية للصحفيين لكي يقوموا بعملهم باستقلالية ومن دون تدخّل لا موجب له. ويأتي تركيز هذا القرار على مسألة الإفلات من العقاب نتيجةً للوضع المقلق الذي شهدناه على مدى العقد الماضي والذي تمثّل في مقتل أكثر من 700 صحفي خلال قيامهم بنقل الأخبار والمعلومات للجمهور. وفي إطار إحياء هذا اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين تنظم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة محورها "سلامة الصحفيين في تونس: "الممارسة والتشريع خلال المرحلة الانتقالية"