إثر الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها راع لم يتجاوز عمره ال 16 سنة، أصدر حزب العمال البيان التالي تتواصل الاعتداءات الارهابية على المدنيين العزل حول جبال المغيلة بسيدي بوزيد حيث عمدت احدى العصابات الى النزول الى سفح الجبل وتنفيذ جريمة بشعة ضد مبروك السلطاني ذي ال16 عاما والذي كان يرعى الغنم صحبة أحد أقاربه ،وقد تمت الجريمة بفصل رأس مبروك بكل برودة أعصاب أمام أنظار القريب الذي لم يتجاوز عمره 14عاما، ثم قام الجناة بإرسال الرأس المقطوع الى العائلة كرسالة لها ولعموم الشعب التونسي أن الارهاب يتواصل ويعربد، وما على سكان المغيلة الاّ التعاون مع المجرمين وإلاّ سيكون المصير هو النحر والتمثيل بالجثث. ان حزب العمال : - يدين هذه الجريمة البشعة والتي تعكس بالضبط الطبيعة البربرية لهذه العصابات الارهابية. - يتوجه بأحر التعازي لعائلة الشهيد مبروك السلطاني، وبمطلق التضامن مع أهالي السفوح الجبلية لما يتعرضون اليه من تهديدات يومية وصلت القتل أكثر من مرّة وآخرها الراعي نجيب القاسمي الذي أُغتيل في سفح جبل سمّامة. - يعتبر ان هؤلاء المواطنين الشرفاء انّما يقومون بالتصدي للإرهاب نيابة عن كل الشعب التونسي رغم حال البؤس الذي يعيشونه. - يحمّل السلطة في كل مستوياتها مسؤولية هذه الاعتداءات التي تستغل الفراغات الامنية والظروف المادية الصعبة لتجنيد المتعاونين. - يعتبر ان لا مستقبل لمقاومة الارهاب ان لم يحتكم الى معالجة شاملة بما فيها اتخاذ اجراءات اجتماعية عاجلة لتحسين شروط الصمود لدى الجهات والفئات المحرومة. - يدعو الى التعجيل بتنظيم المؤتمر الوطني لمقاومة الارهاب كما دعت له الجبهة الشعبية والذي ألغته الحكومة لاعتبارات سياسوية تهمّ الأحزاب الحاكمة وخضوعا لضغط حركة النهضة التي ارتبطت تجربتها في الحكم باتساع نطاق الانشطة الارهابية.