عقد البرلمان المصري أولى جلساته، اليوم الأحد، برئاسة أكبر النواب سنًا، نائب رئيس حزب الوفد بهاء أبو شقة، بعد ثلاث سنوات من حل البرلمان السابق، ذي الأغلبية الإسلامية. ومن المقرر اليوم الأحد، أن يقوم البرلمان بانتخاب رئيسه ووكيلين له من بين المرشحين الأعضاء، ويتألف البرلمان الجديد الذي يشكّل مؤيدو الرئيس عبد الفتاح السيسي غالبيته، من 568 نائًبا منتخبًا بالإضافة إلى 28 نائبًا عيّنهم الرئيس. وكانت الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها وأجريت على مرحلتين في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني هي آخر خطوات خارطة الطريق التي أُعلنت عند عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، أول رئيس مدني منتخب. وأجريت الانتخابات وسط اقبال ضعيف، إذ بلغت نسبة المشاركة 28.3%، وذلك في تناقض واضح مع الطوابير الطويلة والحماس الكبير الذي أبداه المصريون في الانتخابات التي أجريت عام 2011، بعد شهور من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية.