كشفت وصية مغني الروك ديفيد بوي، والتي تم كشف النقاب عنها في نيويورك، أن قيمة تركته تبلغ نحو 100 مليون دولار. ووفقا للوصية ستذهب نصف ثروته لأرملته إيمان، بالإضافة للمنزل الذي يعيشان فيه في نيويورك، وسيتم تقسيم الباقي بين ابنه وابنته، وتم الكشف أيضا عن أن بوي أوصى بنثر رماده في جزيرة بالي في طقس بوذي. وكان المغني قد توفي في 10 جانفي الجاري متأثرا بمرض السرطان عن عمر يناهز 69 عاما. وقد أعلنت الوصية في محكمة منهاتن الجمعة ،وحصلت مساعدة النجم الراحل، على 2 مليون دولار، في حين ترك لمربية الأطفال السابقة مليون دولار. وفي الوصية، المكتوبة عام 2004، طالب بوي بإحراق جثمانه في بالي ولكن إذا لم "يمكن ذلك عمليا"، حينئذ يمكن نثر رماده هناك "وفقا للطقوس البوذية". ولم يتم ما إذا كان قد تم بالفعل نثر رماده أم لا. وتم إحراق جثمان بوي في 12 جانفي الجاري في نيوجيرسي، وفقا لشهادة وفاة مرفقة بالوصية. وأفادت الأنباء أنه لم يحضر مراسم عملية حرق الجثمان أحد من أسرته أو أصدقائه، وفقا لطلبه. وكان بوي قد أطلق ألبوما جديدا، بلاك ستار، قبل يومين من وفاته. ويحتل الألبوم المركز الأول في المبيعات للأسبوع الثالث على التوالي في المملكة المتحدة.