قررت الهيئة النقابية الموسعة للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي عدم التنازل عن مشروع النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي وعن كل الوضعيات المهنية العالقة ( هيئة ضباط شرطة مساعدين ،المناظرات الداخلية ،المدمجين بعد الثورة،هيئة الرقباء، المفتشين، المدمجين من الزي النظامي الى الزي المدني، اصحاب الشهائد العلمية و التقنية، هيئة الوكلاء، المعزولين والمتقاعدين.). وقررت الهيئة المجتمعة اليوم بصفاقس وفق بيان صادر عنها اتخاذ جملة من التحركات التصعيدية في صورة عدم التزام الحكومة بالمطالب وفتح باب التفاوض مباشرة مع النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي في أقرب الآجال تتمثل في، *إعلان يوم الغضب الأمني المفتوح بداية من يوم الخميس 25 فيفري 2016 بساحة القصبة بتنظيم تجمع أمني كبير بساحة القصبة وعدم مغادرتها إلى حين تحقيق الأهداف المنشودة. *مقاطعة العمل بحصة 12/12 و24/24 بداية من صدور هذا البيان، *مقاطعة تأمين جميع الأنشطة الرياضية والثقافية بجميع أنواعها بداية من الاثنين 22 فيفري 2016 و مهام التعزيز خارج الولايات باستثناء مهمّات مقاومة الإرهاب و الجريمة المنظّمة. وقررت بداية من يوم الاثنين 29 فيفري 2016: *عدم تأمين الجلسات بالمحاكم لمدة ساعتين، *مقاطعة رفع المخالفات وتحرير المحاضر الجبائية، *عدم استخراج الشهائد الوقائية بجميع أنواعها ومقاطعة دروس التكوين في ميدان الإسعافات على مستوى الحماية المدنية، *تعطيل انسيابية الحركة المرورية بمعابر الحدود البرية، *عدم تأمين الجلسات بالمحاكم وتنفيذ وقفات إحتجاجية لمدة ثلاث ساعات بالوحدات السجنية و الإصلاحيّة بداية من الساعة الثامنة، *عدم تأمين نقل المواد المتفجرة وعدم الإشراف على عمليات التفجير بالمقاطع،