نفى الناشط الحقوقي المهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير ،مساء اليوم السبت 27 فيفري ،ما راج حول توجّه عدد من شباب مدينة رمادة من ولاية تطاوين ،إلى القطر الليبي للإتحاق بداعش. و أكد عبد الكبير ،أنه لا صحّة عن الأخبار التي تحدّثت حول توجّه عدد من الشباب من رمادة نحو ليبيا خلسة ،مؤكدا أن الخبر لا أساس له من الصحة ،داعيا التثبت من الأخبار قبل ترويجها لأنها تضر مباشرة و تزيد من أزمة الجالية التونسية في ليبيا ،حسب قوله. من جانب آخر قال عبد الكبير ،أنه توجد صعوبة في التنقل من طرابلس في اتجاه معبر راس جدير الحدودي بسبب كثرة البوابات الأمنية وانقطاع الطرقات ،مشيرا أن عديد الإيقافات يعرفها مطار معيتيقة في ليبيا في بعض الأحيان عشوائية ومركز أساسا على الهوية.