أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم الثلاثاء 1 مارس ان برلينوتونس ستطلقان “مشروعا نموذجيا” لتسريع ترحيل التونسيين الذين رفضت ألمانيا منحهم اللجوء. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد انه سيتم البدء في مرحلة أولى بإعادة 20 تونسيا ك”اختبار منظومة ترحيل ناجع” وأن هذه المنطومة تمهد لاتفاق للقيام بعمليات ترحيل على أساس أكثر انتظاما نحو تونس. وتابع ان عمليات اعادة التونسيين الى بلادهم ستتم عبر رحلات جوية غير منتظمة (شارتر) وأن العدد الاقصى للمرحلين سيكون 25 في كل رحلة وأن عناصر أمن ألمان سيرافقون المرحلين التونسيين في كل رحلة وأن ألمانيا ستتعهد بتكاليف عملية الترحيل. من ناحية أخرى، اعلن وزير الداخلية الالماني ان بلاده وتونس تريدان "تعميق" تعاونهما الامني عبر تدريب عناصر أمن تونسيين "في مجال تأمين الحدود خصوصا مع ليبيا" المجاورة الغارقة في الفوضى وفي مكافحة الارهاب. وفي 2015 قتل 72 شخصا هم 59 سائحا اجنبيا و13 عنصر امن في ثلاثة هجمات دموية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.