رحّبت إسرائيل الخميس بقرار مجلس وزراء الداخلية العرب إعلان حزب الله منظمة إرهابية. وفيما وصفت صحيفة “معاريف” القرار بأنّه إنجاز لإسرائيل. وأشارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عضو الكنيست عن “المعسكر الصهيوني”، تسيبي ليفني، إلى أنّ القرار مهم ودقيق، إذ إنّ استغلال حركة حماس وحزب الله للديمقراطية لا يعني منحهما الحصانة في الساحة الدولية، على حدّ تعبيرها. القناة العبرية الأولى بالتلفزيون الإسرائيليّ نوّهت بدورها بالقرار، ولفتت إلى أنّ العالم العربيّ يقترب من خلال مواقفه ضدّ حزب الله من الموقف الإسرائيليّ، وقالت: صحيح أنّ القرار قد يكون مفاجئًا، إلا أننّا رأينا في الآونة الأخيرة إشارات دفء في العلاقات، بل جرى تداول أنباء تحدثت عن زيارة قام بها وفد سعودي لإسرائيل مؤخرًا، في إشارة إلى الخبر الذي أورده موقع “سبوتنيك” الروسيّ، عن زيارةٍ سريّةٍ لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير لإسرائيل برفقة رئيس جهاز الاستخبارات السعودي خالد الحميدان. واللافت هو تحمّسوسائل الإعلام في الأول لنشر الخبر والتعليق عليه، ثم غياب ملحوظ في الحديث في النشرات الإخبارية المركزية، رغم أنّ النشرات النهارية غطّت الخبر كما ورد أعلاه. والواضح أن الرقابة الإسرائيلية “تمنّت” على الإعلاميين تغييب الخبر، والكف عن إظهار الفائدة التي تجنيها إسرائيل من القرار ضدّ حزب الله، حتى لا تشوش التعليقات على الجهد الخليجي لضرب قوة بالحزب.