انتقد القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ،ورود اسمه فيما يُعرف بوثائق بنما، معتبرا ذلك محاولة رخيصة تدل على الانحطاط الأخلاقي والتلاعب والتوظيف السياسي الرخيصين. وقال عبد السلام عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لقد ورد اسمي كعضو في مجلس إدارة المركز المغاربي للدراسات الاسلامية سنة 1994، والذي كان يترأسه السيد عبد الحميد الإبراهيمي رئيس الوزراء الحزائري الأسبق ، وهي مؤسسة بحثية مسجلة في بريطانيا أصدرت موسوعة اقتصادية ومنشورات بحثية، ولا علاقة لها ببنما من قريب او بعيد. من وجد لي اموالا في بنما فهي خالصة لَهُ".