دوى انفجار هائل في وسط العاصمة الأفغانية كابول بعد عدة ساعات من هجوم انتحاري استهدف مبنى لجهاز الأمن الوطني قتل العشرات وأصاب المئات في المدينة في وقت سابق اليوم الثلاثاء. وسمع صوت صفارات الإسعاف، لكن لم يتضح على الفور سبب الانفجار أو ما إذا كان قد سقط قتلى أو جرحى. وكانت حركة طالبان الأفغانية قد شنت هجوما انتحارياً أتبعته بإطلاق الرصاص على مبنى أمني حكومي في ساعة الذروة الصباحية، اليوم الثلاثاء، في وسط العاصمة كابول مما أسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 320 وهو أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم واحد في العاصمة الأفغانية منذ عام 2011. وندد الرئيس أشرف عبدالغني بالهجوم ب"أقوى العبارات الممكنة"، في بيان أصدره القصر الرئاسي الذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من موقع الانفجار. ومن جهته، قال عبدالرحمن رحيمي، قائد الشرطة في العاصمة الأفغانية كابول، إن مدنيين وأفرادا من قوات الأمن الأفغانية قتلوا وجرحوا حين فجر انتحاري نفسه خارج مكتب لمديرية الأمن الوطني. وقال رحيمي إن أحد المهاجمين حاول دخول مبنى مديرية الأمن الوطني عبر جدار متهدم لكن تم كشف أمره وقتل. وقالت طالبان على موقعها الإلكتروني إنها نفذت التفجير الانتحاري على الوحدة ال10 المسؤولة عن حماية وزراء الحكومة والشخصيات الهامة. وأشارت إلى أن التفجير الانتحاري نسف البوابة الرئيسية عند واجهة المكتب مما أتاح لمقاتلين آخرين بينهم انتحاريون الدخول إلى المجمع الذي يخضع لحراسة مشددة.