أكد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أنه لا يعترف بضم إسرائيل لهضبة الجولان السورية المحتلة، فيما عبرت الأممالمتحدة عن قلقها بشأن التصريحات الإسرائيلية عن الجولان قائلة إن وضعها لم يتغير. وقال مندوب الصين لدى الأممالمتحدة، ليو جيه يي، رئيس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر للصحفيين بعد اجتماع مغلق: “عبر أعضاء المجلس عن قلقهم العميق بشأن التصريحات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بشأن الجولان وشددوا على أن وضع الجولان لا يزال كما هو”. وأضاف أن قرار المجلس 497، الذي صدر عام 1981 أوضح أن قرار إسرائيل آنذاك تطبيق قوانينها واختصاصها القضائي وإدارتها للقضاء “باطل دون أي تأثير قانوني دولي”. وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل لن تتخلى عن هضبة الجولان. وجاء إعلان نتانياهو يوم 17 أبريل الجاري بمناسبة أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية على الجولان منذ احتلت إسرائيل المنطقة من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981 في تحرك لم يقابل باعتراف دولي. وكانت مساعي سلام سابقة رعتها الولاياتالمتحدة بين إسرائيل وسوريا مرهونة بعودة الجولان، حيث يعيش الآن نحو 23 ألف إسرائيلي إلى جانب العدد ذاته تقريبا من الدروز العرب الموالين لدمشق.