قال عضو هيئة الحقيقة والكرامة خالد الكريشي أن الهيئة كانت اليوم واسطة صلح بين المكلف العام بنزاعات الدولة وسليم شيبوب ، وأن الاتفاقية المبرمة كانت بناء على طلب سليم شيبوب للتمتع بآلية التحكيم والصلح الواردة على الهيئة منذ جانفي 2016 . وأوضح الكريشي أنه في صورة الاستجابة لكافة الشروط فإن كل إجراءات التقاضي أمام المحاكم تعلق وتزال المعوقات القضائية المتعلقة بسليم شيبوب، أي إن كان في السجن يغادره ومثلا مضيفا أنه في صورة التوصل إلى تحكيم وصلح نهائي يتم غلق الملف نهائيا مستدركا بأنه إذا ثبت حتى بعد الاتفاقية ان شيبوب غالط الهيئة عن أموال او وضعية سابقة فإنه يتم إبطال كامل الاتفاقية.