ملثمون شبيهون بعناصر 'داعش' الإرهابي يستقلون قاربا ويحومون حول مكان إقامة مشاهير العالم في مشهد ترويجي لموقع على الانترنت. بطرافة وحسن نية مازحت شركة إعلانات فرنسية ضيوف مهرجان كان السينمائي باستخدام بعض العناصر الملثمة للترويج لموقع على الإنترنت ولشركة دعاية وذلك من خلال إيهام الموجودين بالمكان بأنه هجوم لعناصر داعش الإرهابي. لكنها كانت مزحة ثقيلة وغير متوقعة فقد سادت حالة من الذعر بين ضيوف مهرجان كان السينمائي في فرنسا لدى مناورة شبه عسكرية رفعت خلالها أعلام شبيهة برايات داعش السوداء للترويج لموقع على الإنترنت، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وفي مشهد تمثيلي كان الملثمون يستقلون قاربا مطاطيا ظل يحوم حول فندق دو كاب إيدن روك الفرنسي الواقع على ضفاف البحر الأبيض المتوسط لمدة 30 دقيقة، لابسين أحزمة ناسفة ورافعين أعلاما سوداء شبيهة بالرايات الذى يحملها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية. وأدخلت جولة الملثمين حول الفندق الرعب في قلوب النزلاء الذين كان أغلبهم مشاهير هوليوود وفنانين مشاركين في مهرجان كان السينمائي في دورته ال69. ونفى متحدث باسم قوة الشرطة الفرنسية أن يكون ما حدث عملا إرهابيا قائلا: "لم يكن هجوما إرهابيا، كان مجرد إعلان ودعاية لموقع إنترنت"،كذلك علق متحدث باسم الفندق قائلا: "كانت حيلة إعلامية ومجرد مزحة سيئة".