ذكر مصدر قضائي، الاثنين، أن نيابة باريس فتحت تحقيقاً بعد نشر تنظيم "داعش" تسجيل فيديو يظهر فيه طفلان يعتقد أنهما فرنسيان يقومان بإعدام سجناء سوريين. وقال مصدر قريب من التحقيق إنه "لم يتم التعرف على هوياتهما ولم تؤكد جنسيتهما في المرحلة الحالية". وعهد بالتحقيق، الذي فتح الأحد، بتهمة الإشادة بالإرهاب والقتل في إطار عصابة منظمة وتشكيل جمعية أشرار مرتبطة بعمل إرهابي، إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي، وإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية. ونشر الجناح الدعائي لدى التنظيم الفيديو تحت عنوان "على خطى والدي" على صفحاته عبر "تويتر" و"فيسبوك". وظهر في اللقطات الطفلان وهما يتلقيان دروساً في إحدى القاعات ويتدربان على حمل السلاح وإطلاق النار في منطقة نائية. وفي نهاية الفيديو، استعد الصبيان لإتمام عملية الإعدام بإطلاق النار على رجلين هما بحسب التنظيم جواسيس، وفور قولهما "بسم الله" قاما بإطلاق النار.