أذن وزير الوظيفة العمومية ومكافحة الفساد كمال العيادي بأن تتولى مصالح المواطن الرقيب انطلاقا من اليوم الأربعاء 15 جوان2016 دعم مجهود المراقبين وذلك بتكثيف المراقبة المتعلقة بقبول المواطن وسرعة تقديم الخدمات له ، وذلك لتحقيق الهدف الأساسي من المشروع الذي أطلقته الوزارة المتمثل في إعلاء قيمة العمل وليس مجرد الحضور الجسدي في الإدارات. هذا وقد تم منذ يوم الأربعاء 8 جوان 2016 ، مراقبة 14 هيكلا بمعدل ثلاث مرات في اليوم وقد تم التركيز على المصالح التي لها علاقة مباشرة بالمواطنين على غرار مراكز البريد والصندوق الوطني للتأمين على المرض والشركة التونسية للكهرباء والغاز وتمّت معاينة مدى حسن القبول فيها وعدد الشبابيك المسخرة للخدمات و مدة الانتظار والترقب . ومن المنتظر أن يقدم المراقبون بعد الانتهاء من مراقبة الهياكل المؤمل أن يصل عددها إلى 50 خلال شهر رمضان تقريرا نهائيا لوزير الوظيفة العمومية والحوكمة و مكافحة الفساد يتضمن مختلف الاستنتاجات والملاحظات ونسب الحضور والغياب للاستئناس بها قصد إعطاء مزيد من النجاعة لعملية المراقبة سواء في جانبها المتعلق بالحضور أو في جانبها المتعلق بنوعية الخدمات المسداة. وحسب بلاغ صادر عن الوزارة فقد لاحظ المراقبون أن المسؤولين الأول عن الهياكل الذين تم تحمليهم المسؤولية في غياب الموظفين أو تأخر التحاقهم بمقرات عملهم ، قد تجاوبوا مع هذه الحملة واستحسنوها خاصة في مساعدتهم على تذليل الصعوبات التي كانت تحول دون قيامهم بالمراقبة اليومية على غرار غياب ورقات الحضور و تعطل آلة المراقبة الإلكترونية.