صادق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على تعزيز العملية البحرية الأوروبية "صوفيا" قبالة ليبيا بحيث سيكون بالإمكان تدريب حرس السواحل الليبيين لمنع تهريب الأسلحة إلى بلادهم. وتقررت عملية صوفيا قبل عام للتصدي لمهربي المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، وكانت ليبيا قاعدتهم الخلفية. وحصلت المهمة الأسبوع الماضي على موافقة الأممالمتحدة لتتولى فرض احترام حظر الأسلحة على ليبيا الساري منذ 2011، في أعالي البحار. كما عزز المجلس تفويض العملية بإضافة مهمتين مكملتين هما تدريب قوتي البحرية وخفر السواحل الليبيتين والمساهمة في تطبيق حظر الأسلحة الأممي في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا. وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية صوفيا في العام الماضي بعد مقتل مئات المهاجرين، بعد غرق مراكبهم المتهالكة مقابل سواحل جنوبإيطاليا، ما أثار استنكارا عاما تجاه معاناتهم. وتشارك في العملية حاليا خمسة زوارق وثلاث مروحيات مكلفة رصد مراكب المهربين وتدميرها في المياه الدولية.