قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة "مصر للطيران" التي سقطت خلال عودتها من فرنسا، إن السفينة المؤجرة من الحكومة المصرية انتشلت جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة. وأضافت اللجنة، في بيان صحفي ، أن السفينة غادرت موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية، حيث يتم تسليم ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسؤولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي المصري، وذلك بحضور أعضاء لجنة التحقيق الفني بالحادث، ليتم على الفور نقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة للبدء في عمل التحليل الجيني واستكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن. وأشارت اللجنة إلى أنه تقرر إسناد مهمة جديدة للسفينة التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا للعودة إلى موقع الحادث وعمل مسح جديد لقاع البحر بحثا عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تماماً من عدم وجود أي رفات بشرية بمكان الحادث.