أعرب نائب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في 2003 حين شاركت المملكة المتحدة في غزو العراق عن أسفه لتلك "الغلطة الكارثية"، مؤكدا أن الغزو "لم يكن شرعيا" وأن القرار وتداعياته ستلازمه بقية حياته. وكتب نائب رئيس الوزراء الذي يشغل حاليا مقعدا في مجلس اللوردات أنه "في العام 2004، قال الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان أن تغيير النظام كان الهدف الأول لحرب العراق وأنه كان غير شرعي. ببالغ الحزن والغضب أعتقد اليوم انه كان محقا". وأتى هذا الاعتراف بعدما وجه المتحدث رئيس لجنة التحقيق البريطانية في قرار المشاركة في غزو العراق انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير، معتبرا أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.