أعلنت السلطات الفرنسية أنها حددت هوية قائد اعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي والتي قتل فيها 130 شخصا، ما يكشف أن عبد الحميد أبا عود الذي حاصرته الشرطة وقتلته بعد أيام من الهجمات لعب دورا أقل. وكان أباعود قد وصف في البداية بأنه قائد الهجمات بالبنادق الآلية والتفجيرات الانتحارية على قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية وحانات ومطاعم في باريس واستاد فرنسا لكرة القدم وهي الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا. ونقل عن رئيس المخابرات القول "صحيح أن أباعود كان منسقا لكنه لم يكن القائد." وأضاف "نعرف من هو القائد لكنني سأحتفظ بسرية هذا الموضوع." وتابع "لدينا الآن معرفة جيدة بالهيكل التنظيمي... أحرزنا تقدما في هذه المسائل. لذلك نحن لدينا فكرة عن هوية القائد". ونشر البرلمان توصيات التحقيق الأسبوع الماضي ونشر تقريره الكامل أمس الثلاثاء.