احتفلت فرنسا، الخميس، بالعيد الوطني في 14 جولية حيث وصل الرئيس فرانسوا هولاند في سيارة مكشوفة إلى ساحة «الكونكورد» بجادة الشانزليزيه محاط بخيالة الحرس الجمهوري ووسط تدابير أمنية مشددة بسبب التهديدات الإرهابية. وقام هولاند بحضور رئيس أركان الجيوش الجنرال بيير دو فيليه باستعراض القوات العسكرية عند «قوس النصر» من بينهم الجنود الاستراليون والنيوزيلنديون- ضيف شرف هذا العام تكريما لمشاركتهم في معركة «السوم» في عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى.. ثم توجه الرئيس الفرنسي إلى المنصة الرسمية بعد عزف النشيد الوطني وظهر بجواره رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جون ايف لودريان. وشارك في العرض العسكري نحو 3200 جندي يمثلون مختلف القوات المنخرطة في الداخل والخارج و55 طائرة حربية و30 مروحية و212 عربة مصفحة ودبابات من طراز «لوكلير» وقوات تابعة لوحدات النخبة للشرطة وإدارتي الجمارك والسجون وكذلك قوات الإطفاء.