بالنسبة للمرزوقي هناك امكانية كبيرة ان يخرج من الحلبة و يحتفظ لنفسة بالرئاسة حتى يسلمها بنفسه لرئيس منتخب فهو يستمدّ شعبيّته من شعبية الترويكا أما النداء فالمعركة على اشدها داخله بين السبسي و كمال لطيف الذي يريد ترشيح محمد الناصر و الجبهة الشعبية حسمت امرها بترشيح حمة و الانتخابات التشرعية في قوائم منفصلة و و بالنسبة لأحمد نجيب الشابي فإنه ينتظر تغير عميق على الساحة و ابتعد عن المسببات التي تزعج النهضة من دعمة و بن جعفر لعب ورقته الاخيرة في قانون العزل و يتربص في توازنات خارجية فرنسية. تبقى حركة النهضة اللاّعب الرئيسي و الحاسم في الإنتخابات فهي تملك الشعبية التي تأهّلها لبلوع الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية في صورة تقديمه لمرشح منها أمّا في صورة ترشيحها لأحد المرشحين من خارجها فإن شعبية حركة النهضة قادرة على حسم دخوله الى قصر قرطاج.