نقل عن موظفين في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت فضّلوا عدم الكشف عن أنفسهم تجنبا للمساءلة ما يفيد بأن وزير خارجية نظام بشار الأسد وليد المعلم البالغ من العمر 73 عاما قد نقل إلى وحدة العناية المركزة وسط إجراءات أمنية مشددة لإصابته بانسداد في شرايين القلب. وحسب ما نقل عن بعض المصادر أن الأطباء قاموا بإجراء عملية "قسطرة" له بشكل فوري غير أن العملية كانت فاشلة في فتح الانسداد بشرايين القلب، الأمر الذي قد استدعى لإخضاعه لعملية قلب مفتوح عصر يوم الجمعة حيث لا يزال في غيبوبة تجاوزت الوقت المسموح به طبيا، وبحسب الموظفين حيث يرقد المعلم فإن الأوكسجين لا يصل بشكل جيّد إلى الدماغ الأمر الذي يجعل استيقاظه من غيبوبته صعبا ناهيك عن أن رئتي المعلم متعبتان جدا ويتنفس من خلال الأجهزة، إضافة إلى وجود أنباء أولية من قبل المحيطين لغرفته بأن يكون قد توفي سريريا ولكن لم يتم إعلان ذلك بشكل رسمي لتفادي الضجة والبلبلة التي قد يحدثها هذا النبأ.