القطار الرابط بين غار الدمار والعاصمة أصبح متعاقدا مع ظاهرة اسمها التأخير عن القدوم في الموعد المحدد له حتى تحولت إلى عادة تكاد تكون يومية. نعم يحدث ذلك دون مبالات بما يتعرض له المسافر المسكين من تعطيلات لمصالحه. وحسب ما بلغنا فإن ذلك يعود إلى «الترسكية» التي يعمد اليها بعض الشبان في احدى المحطات التي يمر عبرها القطار وهو ما يضطر مراقبي التذاكر إلى ايقافه وذلك رغم المجهودات الكبيرة التي ما انفك يقوم بها الأعوان الذين تم انتدابهم لمقاومة هذه الظاهرة. فهل من حل يا شركة الخطوط الحديدية؟