بينت بعثة أفارقة في أوروبا لملاحظة الانتخابات اليوم الاثنين أن عملية الاقتراع يوم 26 اكتوبر 2014 للانتخابات التشريعية في تونس استجابت للمعايير الدولية للانتخابات الامنة والحرة والشفافة والديمقراطية وأفاد المكلف بالعمليات الانتخابية بالبعثة غومبو اوليفه ادو خلال لقاء صحفي اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالعاصمة أن البعثة التي اكدت نزاهة هذه الانتخابات تدعو جميع الاحزاب والقوى السياسية المشاركة في هذه الانتخابات الى القبول بصناديق الاقتراع وقال غومبو إن هذه الانتخابات كانت شاملة ديمقراطية سلمية عادلة صادقة حرة شفافة وآمنة متوجها بتهانيه الى الدولة والشعب التونسي على تقرير مصيره بنفسه ولدى تطرقه الى بعض النقائص المسجلة خلال يوم الاقتراع اشار غومبو اوليفيه ادو بالخصوص الى التأخير المسجل في فتح عدد من مراكز الاقتراع بالإضافة الى غياب أغلب ممثلي بعض الاحزاب السياسية والمترشحين المستقلين داخل مكاتب الاقتراع فضلا عن تسجيل ملاحظات حول التفسير الخاطئ لبعض القواعد الانتخابية سواء من قبل اعوان مكاتب الاقتراع أو الناخبين من جانبه أفاد رئيس بعثة أفارقة في أوروبا لملاحظة الانتخابات جين كوادجمان امواكون ان تقارير الملاحظين الدوليين للبعثة الذين يصل عددهم الى الخمسين سيتم جمعها في تقرير عام وسيتم نشرها للرأي العام الوطني والدولي.