اون لابن - نورالدين بالطيب: أصدر إتحاد الكتاب التونسيين بيانا وقٰعه رئيسه صلاح الدين الحمادي أدان فيه الجريمة الغادرة ودعا الى نشر ثقافة التنوير ضد ثقافة الموت والقتل التي يروج لها الأرهابيون وجاء في البيان الذي تلقت الشروق اونلاين نسخة منه وجاء فيه الاتي: في استهداف جديد للوطن، تلقت العاصمة تونس يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015،طعنة غادرة من الإرهاب التكفيري، راح ضحيتها ثلة من أبناء تونس البررة من الحرس الرئاسي، ارتقى منهم 12 شهيدا فداء للوطن. إن اتحاد الكتاب التونسيين إذ يقف إجلالا وإكراما لأرواح شهدائنا الأبرار، وإذ يعبر عن سخطه وغضبه وتنديده بهذه الجريمة البشعة، ليتقدم بأصدق التعازي لعائلات الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن شعبنا الأبي ويتوجه بأصدق عبارات المواساة لذوي الجرحى راجيا لهم الشفاء العاجل. إن اتحاد الكتاب التونسيين يهيب بكل فئات الشعب ومكونات المجتمع المدني أن يتكاتفوا في هذا الظرف العصيب، وينبذوا كل أسباب الفرقة والتوتر، من أجل التصدي لكل المخططات التي تستهدف استقرار البلاد، وتعمل جاهدة على إفشال التجربة الديمقراطية الفتية. كما يدعو كل كتاب وأدباء ومثقفي تونس ومبدعيها، إلى التجنّد من أجل نشر الفكر التنويري وإعلاء راية ثقافة الحياة ضد ثقافة الموت والتعصب والجمود. وللواقفين وراء هذه الجرائم الإرهابية التي يتعرض لها أبناء شعبنا من المواطنين البسطاء والأمنيين والعسكريين نقول : إنها تونس أيها القتلة، إنها تونس التي تؤنس، والتي مافتئت واقفة منذ آلاف السنين في وجه كل المشاريع الظلامية والتخريبية."