يبحث مسؤولون أمريكيون حاليا اقتراحا بشأن الخطوات القانونية اللازمة لتأجيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر اجراؤها في الثاني من نوفمبر القادم في حال وقوع هجوم لتنظيم «القاعدة» وفق ما ذكرته مجلة «نيوزويك» في عددها أمس. ونقلت المجلة عن مصادر قولها ان وزارة الأمن الداخلي الأمريكية طلبت من وزارة العدل النظر في الخطوات القانونية المطلوبة لتأجيل الانتخابات في حال حدوث هجوم قبل يوم من اجراء الانتخابات أو في يوم اجرائها. وأضافت ان رئيس اللجنة الجديدة لدعم الانتخابات ديفورست سواريس وجه كتابا الى توم ريدج وزير الامن الداخلي الامريكي طلب منه فيه ان يوجه كتابا عاجلا الى الكونغرس لإصدار قانون استثنائي يجيز لوكالته تأجيل الانتخابات في حال تعرضت الولاياتالمتحدة الى هجوم جديد. وجاء في الرسالة التي أشارت اليها المجلة ان الحكومة الفيدرالية لا تملك أية سلطة تجيز لها شرعيا الغاء أو تأجيل الانتخابات. وأوضحت «نيوزويك» أن توم ريدج طلب من وزارة العدل التفكير في هذه المسألة والأخذ في الاعتبار طلب سواريس وكذلك مقترحات أخرى من أجل تسوية مسألة احتمال تأجيل الانتخابات. وفي تعليقه على ما نشرته مجلة «نيوزويك» أبدى عضو ديمقراطي بارز في مجلس النواب الأمريكي شكوكه حيال نية ادارة الرئيس جورج بوش الحصول على سلطة لتأجيل الانتخابات الأمريكية. وقال جون هارمان «اعتقد ان هذا الامر مبالغ فيه بناء على ما نعرفه. وكان توم ريدج وزير الامن الداخلي الامريكي قد حذّر الاسبوع الماضي من ان تنظيم «القاعدة» يحضر لهجوم ل»تخريب» الانتخابات الأمريكية.