انطلق موسم القوارص في ربوع الوطن القبلي بجني الكلمنتين من نوع «الكسار» التي تتميز برائحة عطرة ونكهة لذيذة وتتراوح الصابة في هذه النوعية بين الوفرة الكبيرة والنقص الشديد حسب العوامل المناخية اذ تتأثر الشجرة تحت وطأة الحرارة الشديدة «الشهيلي» أو نزول كميات الأمطار المصحوبة بالتراب أو ما يسمى «الحمراء» خاصة في فترة الازهار واذا كانت الصابة قياسية خلال الموسم الماضي اذ بلغت 36.500 فقد شهدت تراجعا هذا العام بنسبة 20٪. اذ تشير التقديرات الى 29.500 طن ويبلغ انتاج ولاية نابل 18.700 طن وهو ما يمثل 63٪ مقابل 5500 طن بولاية بنعروس و2800 طن ببنزرت و1300 طن بالقيروان و500 طن بأريانة و300 طن بباجة بالقيروان و200 طن بجندوبة و100 طن بسوسة ومن المنتظر أن يبلغ عرض الكلمنتين أوجه انطلاقا من هذا الأسبوع بعد أن قاربت الثمار على النضج الكامل وقد شرع الفلاحون في بيع ثمارهم منذ أسبوعين من خلال قطف الثمار التي نضجت بغية بيعها بثمن مرتفع. ومن المنتظر أن تنخفض بداية من هذا الأسبوع لتكون بين 600 و1500 مليم حسب الأحجام والنضج ونشطت منذ أسابيع سوق الجملة بمنزل بوزلفى وبطحاء زاوية الجديدي اضافة للدكاكين التي انتشرت في كل مكان منها الذي يخضع للتراتيب البلدية ومنها العشوائي الذي يتم فيه الانتصاب على حواشي الطريق الرابطة بين بني خلاّد ومنزل بوزلفى وسلميان. خالد الهرقام صفاقس: صادرات فاقت 1840 مليارا... وتخزين مليونين و500 ألف متر مكعب من الماء! الشروق مكتب صفاقس: كانت مواضيع متابعة الوضع العام بالولاية ودرس مشروع ميزانية المجلس الجهوي لسنة 2010 وتنقيح النظام الداخلي للمجلس من أبرز محاور الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي بولاية صفاقس المنعقدة بمقر الولاية برعاية السيد محمد بن سالم والي الجهة وبحضور كافة الاطارات الجهوية المعنية. ولدى تقديمه للوضع العام بالولاية عبر السيد محمد بن سالم والي صفاقس باسم أعضاء المجلس الجهوي عن فرحة واعتزاز المجلس وكافة أبناء الولاية بالنجاح الباهر الذي حققه سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وتأكيدهم على الانخراط في برنامجه المستقبلي ووفائهم الدائم لقائد مسيرة البلاد الذي حبا الجهة برعاية كاملة واهتمام متواصل من خلال الانجازات والمشاريع التي تحققت فيها منذ التحول والتي بلغت قيمتها في القطاعين العمومي والخاص ما يزيد عن 7 آلاف و500 مليون دينار ولاحظ رئيس المجلس الجهوي أن هذه البهجة والفرحة تتزامن مع احتفالات الجهة بالذكرى 22 للتحول وهي فرصة متجددة لأبناء الولاية وإطاراتها للتعبير مرة أخرى لرئيس الدولة عن الاستعداد الكامل لمواصلة مسيرة التغيير والاصلاح والمساهمة في انجاح البرنامج الجديد لرئيس الدولة ومضاعفة العمل والجهد لضمان استمرار المسيرة الموفقة لتونس التغيير. وإثر ذلك استمع الحاضرون الى تقارير لجان الفلاحة والتشغيل والتصدير والصناعات التقليدية وتضمن تقرير لجنة الفلاحة معطيات حول انطلاق موسم جني الزيتون والتقديرات الجديدة للصابة التي تتراوح بين 130 و150 ألف طن من الزيتون كما جاء في التقرير ان الأمطار الأخيرة مكنت الجهة من تخزين ما يزيد عن مليونين و500 ألف متر مكعب من الماء في مختلف المنشآت المائية بالجهة وبخصوص قطاع الصيد البحري جاء في تقرير لجنة الفلاحة أن الراحة البيولوجية الأخيرة كان لها انعكاس ايجابي على خطة المحافظة على الثروة السمكية وتوفير المنتوج في الأسواق. وجاء في تقرير لجنة التشغيل أن نسبة انجاز الخطة الجهوية للتشغيل لهذه السنة التي تهدف الى تشغيل ما يزيد عن 26 ألف شاب وشابة بلغت 80 بالمائة كما بلغت نسبة تشغيل أصحاب الشهائد العليا 94 بالمائة. أما بالنسبة للتصدير فقد جاء في التقرير الخاص لهذا القطاع ان حجم الصادرات خلال التسعة أشهر الاولى من السنة الحالية بلغ 1842 مليون دينار مثل منتوج 600 مؤسسة مصدرة بالجهة كما توفق قطاع الصناعات التقليدية في الفترة نفسها الى تصدير ما قيمته مليوني دينار جلها متأت من منتوج خشب الزيتون. وتم خلال هذه الدورة استعراض سير المشاريع الرئاسية والبلدية ودرس المشاركون بالمناسبة مشروع ميزانية المجلس الجهوي لسنة 2010 وتحويل اعتمادات ميزانية المجلس للسنة الماضية. حمدي جربة أجيم: مرفآن جديدان لتطوير النقل البحري جربة أجيم الشروق: بعد أن تعزز أسطول بطاحات جربة ووصل الى 8 بطاحات صالحة لتأمين السفرات من والى الجرف وأجيم للحدّ من طول الانتظار خاصة أن كثرة الوافدين على جربة والمغادرين منها لم يعد مقتصرا على فصل الصيف بل أصبح في كل الفصول وفي كل أوقات اليوم ولتوفير أ حسن الظروف لعمل هذا العدد من البطاحات انطلقت أشغال اضافة مرفأين بكل من أجيم والجرف ليصبح العدد 3 من كل جهة اضافة لمكان لإرساء البطاحات التي تكون في ذلك الوقت خارج الخدمة. هذه الأشغال أوشكت على نهايتها من جهة أجيم وأصبح المرفأ جاهزا وحسب بعض المصادر المطلعة فإن آخر شهر نوفمبر الحالي سيكون نهاية الأشغال من جهة أجيم لتنطلق على إثره الأشغال من جهة الجرف. وأمام هذه الانجازات التي من شأنها أن تسهّل ظروف العمل وبقدر ما يبذله أعوان وعملة وإطارات مصلحة البطاحات بأجيم من مجهودات لتسهيل عملية العبور فإن الحاجة تبدو ملحة لتدعيم الاطار البشري لتشغيل أكبر عدد ممكن من البطاحات في نفس الوقت لأن العدد المتوفر الآن من الأعوان لا يكفي لتشغيل البطاحات الثمانية وهكذا يمكن أن نجعل فترة الانتظار قصيرة ولا نشاهد مستقبلا ذلك الطابور الطويل من السيارات ونوفّر الوقت على المسافرين ونضمن عدم تشنج الأعصاب بعد تعب سفرة طويلة. من المؤكد أن إدارة التجهيز لها خطة وبرنامج لمجابهة هذا الاشكال وهي فرصة نفتح بها المجال للشغل أمام العديد من الشباب ونقلص من حدّة طول الانتظار ونضرب عصفورين بحجر واحد في انتظار الحلول الجذرية التي نتمنى أن تكون في آمال وطموحات وتطلعات مستعملي البطاحات. ناجي الدغاري أريانة: الناموس لا ينقطع حتى في فصل الشتاء أريانة الشروق: لئن يتقلص الحديث عن الناموس والوشواشة مع انقضاء فصل الصيف نظرا لهجوم هذه الحشرة عند ارتفاع درجات الحرارة فإن ما يعيشه سكان الحي الأولمبي والأحياء المجاورة يبعث حقا على التساؤل فهم مازالوا يعانون الى حدّ الآن من كابوس الناموس كلما فتحوا نوافذ منازلهم وخاصة أثناء الليل، وقد أكد العديد من السكان أنهم مازالوا يستعملون المبيدات ووسائل القضاء على الناموس وقد أرجع بعضهم تكاثر هذه الحشرة الى مجرى الوادي المحيط بهم والتي يمثل مصدرا للتلوث ومكانا تعشش فيه الحشرة بحكم تراكم المياه لفترة طويلة وعدم المواظبة على تنظيفه وتقليع ما علق به من أعشاب ويتساءل الأهالي لم لا يتم التفكير في تغطيتها وتسهيل مرور المياه داخله مع مداواته بصفة مستمرة وخاصة خلال فترة بيض الناموس حتى لا تصعب مجابهتها عندما ترتفع درجات الحرارة وتعيش مختلف المنازل فترة الاغلاق التام للنوافذ ولا حل لها سوى تشغيل مكيفات الهواء وما يسببه من استهلاك مفرط للطاقة وبعض أمراض الحساسية. وإضافة الى مجرى الوادي فإن بعض قنوات التطهير سهلة الفيضان وصعبة الإصلاح السريع مما يجعل المياه الملوثة تسيل عبر الأنهج والشوارع وتركد بها لمدة غير قصيرة، غير أن الحديث عن معضلة الناموس لا يتوقف عند حدود تدخل الأطراف المعنية به بل يتعداه ليشمل السكان المطالبين بالمحافظة على النظافة ومواعيد اخراج الفضلات حتى لا تبقى كامل اليوم ملقاة على قارعة الطريق. محمد بن عبد ا& بني خلاد: مطلوب مدرسة جديدة بني خلاد (الشروق) : توسعت بني خلاد ديمغرافيا وحضريا وتضاعفت الحاجات التنموية والحضرية وتحققت انجازات عديدة.وفي المجال التربوي والتعليمي تضم معتمدية بني خلاد المعهد الثانوي بطريق المنزه الذي يفوق عدد تلاميذه 1200 تلميذ والمدرسة الاعدادية ببني خلاد (أكثر من 1500 تلميذ) والمدرسة الاعدادية بزاوية الجديدي (قرابة 500 تلميذ). ولئن تراجع عدد تلاميذ المدرسة الاعدادية ببني خلاد ونظيرتها بزاوية الجديدي وتطور عدد تلاميذ المعهد الثانوي فإن مشكل الاكتظاظ يبقى السمة التي ميزت مدرستي زروق والتحرير المتجاورتان واللتان تضمّان قرابة 1800 تلميذ يخرجون تقريبا من نفس الباب مما يشكل خطر الحوادث والزحام وما ينتج عنه من اكتظاظ أمام المدرستين عند الخروج وتواجد عشرات السيارات الرابطة أمام المؤسستين وتزايد عدد التلاميذ فرض ظاهرة اكتظاظ الاقسام التي يزيد عدد المتمدرسين في أغلبها عن الثلاثين وقد تكررت منذ سنوات مطالب احداث مدرسة ثالثة تخفف الضغط عن المدرستين خاصة وان المؤشرات الاقتصادية تؤكد ان بني خلال منطقة تستقطب السكان القادمين من مناطق داخلية قصد الاشتغال في مؤسسات اللف (القوارص والتمور) أو امتهان أشغال فلاحية ومع الآفاق الجديدة التي ستفتحها المنطقة الصناعية المزمع اقامتها في منطقة سيدي النّوي (3 كلم على بني خلاد) فإن الحاجة لمدرسة ثالثة تصبح متأكدة رغم وجود مدرستي سيدي علية وسيدي التومي المجاورتين وتراجع نسبة الولادات. خالد الهرقام ساقية سيدي يوسف: ارتفاع في أسعار الخرفان وانتظار في صفوف الأهالي الشروق (مكتب الكاف) : نشطت حركة تجارة المواشي بصورة كبيرة خلال هذه الايام حيث اصبح يقبل على سوق الدواب الاسبوعية ساقية سيدي يوسف وفود كثيرة محليا ومن مختلف جهات البلاد سعيا للحصول على الأضاحي بهذه المعتمدية الفلاحية النائية التي قد تكون أسعار العلوش بها أرحم من المدن الداخلية الكبرى. وللوقوف على حقيقة الاسعار تحولنا الى سوق الدواب واستمعنا الى آراء وانطباعات العارفين بشؤون السوق وأصحاب الخبرة في البيع والشراء من المربين والتجار حيث أكدوا لنا ان أسعار العلوش حافظت نسبيا على استقرارها بمناسبة هذا العيد مقارنة بالسنة الماضية وان الارتفاع الملحوظ يبدو طفيفا جدا وهو أمر طبيعي يحدث في مثل هذه المناسبات التي تشهد تزايدا في الطلب والتهافت على شراء العلوش على غير العادة. لكن يبدو ان المستهلكين لهم رأي آخر يتنافى مع رأي الطرف المقابل حيث لاحظوا ان أسعار الاضاحي خيالية وملتهبة رغم انه كان بالامكان ان تكون اسعارها في المتناول ولربما أقل من العادة باعتبار نجاح موسم صابة الحبوب والاعلاف التي حققت نتائج متميزة أنقذت المربين من عبء مصاريف شراء الاعلاف لتغذية حيواناتهم لكن حصل العكس وخاب ظن المضحين الذين كانوا يمنون النفس بشراء أضاحيهم بأسعار مناسبة ومعتدلة، هذه الوضعية أثرت على عملية البيع والشراء اذ ما زال أغلب المواطنين محجما في انتظار بقية الايام علّ الاسعار تثوب الى رشدها وتعتدل قليلا. محمد علي نصايبية باجة: مكتب «الكنام» في حاجة ل« التأهيل» الشروق (مكتب الكاف) : الزائر للمكتب الجهوي للتأمين على المرض بباجة والمعروف عند العموم بالكنام يلاحظ بكل تأكيد ان نظام العمل قد تغير من ذلك ان استقبال الحرفاء يتم عبر أرقام تقدم من قبل عون الاستقبال وقد تم تخصيص 4 شبابيك لتقديم الخدمات للحرفاء وهي طريقة معمول بها في العديد من الادارات الكبرى خاصة ولكن الاشكال يبقى في حسن استعمال هذه الشبابيك. ذلك ان الشباك عدد 2 والذي يهم المرضى عادة ما يكون طابوره طويلا ومكتظا بينما تبقى الشبابيك الاخرى شاغرة والاعوان الجالسين وراءها في اجازة دائمة قلما يستقبلون حريفا لذلك لابد من دعم هذا الشباك ولم لا احداث شبابيك اثنين خاصين بالمرضى حتى نخفف الضغط على العون العامل من جهة وحتى نخفف على المواطن طول الانتظار والا فما فائدة هذه الشبابيك وما فائدة تلك الارقام مادام المواطن ينتظر كالعادة لساعات طويلة خصوصا وان كراسي الانتظار قليلة جدا لذلك غالبا ما ترى شيوخا لساعات طويلة خصوصا وان كراسي الانتظار قليلة جدا لذلك غالبا ما ترى شيوخا وعجائز ومرضى يتكئون على الحائط فما فائدة هذه الشبابيك وهذه الارقام ما دام الحال باقيا كما هو عليه، وحتى نتلافى هذه المظاهر على ادارة «الكنام» ان تعيد ترتيب البيت من جديد تماشيا وروح العصر ورأفة بأولئك المساكين المتكئين دوما على الحائط رغم تلك الارقام ورغم ذلك الصوت النسائي المنادي على الأرقام حسب الترتيب وتلك اللوحة الكهربائية المنظمة للطابور.