لامت أمّ ابنها على استيلائه على خاتم شقيقته وبيعه، فغضب منها ولكمها، مخلّفا لها أضرارا في فمها وأنفها. وقد حدثت الواقعة نهاية الاسبوع الماضي بأحد الاحياء الواقعة غرب العاصمة. وأمكن إيقاف المظنون فيه يوم أول أمس، فاعترف بما نسب اليه في انتظار إحالته على أنظار القضاء. وكانت امرأة في منتصف العقد السادس من عمرها، تقدمت نهاية الاسبوع الماضي، الى أعوان أحد مراكز الاستمرار غرب العاصمة، والدماء تسيل من وجهها، وأفادت أن ابنها اعتدى عليها بالعنف. وطرحت الوالدة، أن ابنتها فقدت خاتما ذهبيا كانت تخفيه داخل دولاب غرفتها، وتفطنت الوالدة الى استيلاء ابنها العاطل عن العمل، على الخاتم، وتفريطه فيه بالبيع، وإنفاق ثمنه على ملذاته الخاصة. وانتظرت مساء عودته الى المنزل، وكان بحالة سكر فطرحت عليه الموضوع، ونهرته على استيلائه على خاتم شقيقته، وطلبت منه تدبّر أمره واستعادة الخاتم، وإعادته الى شقيقته، موجهة لومها اليه على عقد جلسات خمرية مع أصدقائه المشبوهين. وألحّت عليه بضرورة إعادة الخاتم، مهددة إياه بالتشكي به لدى أعوان الأمن. فدخل ابنها في حالة هيجان، وشرع في تكسير وتهشيم بعض محتويات المنزل، ولما تصدّت اليه والدته لمنعه من ذلك، دفعها بقوة، واعتدى عليها بالعنف، ولكمها في مواطن مختلفة من وجهها، الى أن فقدت توازنها وسقطت أرضا، ثم تركها وغادر المنزل. في حين مكّنت الابنة والدتها من إسعافات أولية وتوجهت معها الى مركز الأمن، حيث تم تمكينها من تسخير للعلاج بأقرب مستشفى، ولحقت الاضرار بالاساس الفم والانف. وتمكن المحققون يوم أول أمس من إلقاء القبض على الابن، فاعترف بما نسب اليه، طالبا الصفح، ورد اعتداءه على والدته الى حالة السكر التي كان عليها. وتتواصل التحقيقات مع المظنون فيه في انتظار إحالته على أنظار القضاء.