منذُ ما يزيد عن 15 سنة يشتغل رمزي باحد محلات الملابس المستعملة «فريب». عن الصعوبات التي تواجهه في عمله لم يُخف امتعاضه اذ يحكي قائلا: «نتذمر من بعض المفاجآت غير المنتظرة المخيبة لامالنا اذ أن تاجر «الفريب» قد يفاجأ بحزمة ملابس لا تحمل ا ي مقدار من الجودة ولا يمكن ان تستهوي الزبائين. نحن لا نملك حق الاختيار وبالتالي نتعرّض الى الخسارة من حين الى آخر. اضافة الى ذلك نواجه منافسة شرسة وغير نزيهة اذ تكاثرت المحلات التي تبيع «الفريب» وأصبح يباع حتى في المنازل وبواسطة الانتصاب الفوضوي. تجارة «الفريب» ايضا يطالها الركود خاصة في فصل الصيف اذ يضطر الكثير من التونسيين في ظل ارتفاع درجات الحرارة الى الاكتفاء ببعض الملابس بينما ترتفع نسبة الاقبال في فصل الشتاء.