استولى شاب على قطع مصوغ نفيسة قيمتها حوالي 20 ألف دينار من داخل منزل مؤجرّه. عندما كلّفه بجلب لوازم تابعة لتجارته. حدثت الواقعة قبل شهرين بمنزل بالمروجات وقريبا ستتم محاكمة الشاب بعد اعترافه بما نسب إليه. وتفيد محاضر باحث البداية، أنّ تاجرا يملك محلاّ كبيرا وسط العاصمة مختصّا ببيع أجهزة الكترونية مختلفة وهواتف نقالة انتدب شابا للعمل لديه منذ بداية صائفة العام الماضي. وكان الشاب مثالا للاستقامة والمثابرة في عمله. ومع مرور الأشهر أضحى مؤجرّه يسلمه في بعض الأحيان مفاتيح منزله لتكليفه بجلب لوازم يحتاجها في تجارته. وتواصلت استقامة الشاب. ممّا زاد في اطمئنان مؤجره إليه. وحول الواقعة، صرّح المؤجر بأنّ زوجته تحوّلت لزيارة والديها بقليبية صحبة أبنائهما، وفي حدود الثالثة ظهرا احتاج إلى لوازم تابعة لتجارته موجودة بمنزله الكائن بالمروج جنوب العاصمة. فكلّف مؤجره بجلبها وأحاطه علما بالمكان الذي توجد به وأثناء بحث الشاب عن اللوازم استغلّ شغور المنزل فتحوّل إلى غرفة النوم وفتح الخزانة وعثر بداخلها على قطع مصوغ نفيسة ومرصعة بالألماس فاستولى عليها وأخفاها لديه ثم حمل لوازم مؤجرّه وعاد الى المتجر. وعند عودة الزوجة مساء، تفطنت الى اختفاء قطع المصوغ، فاتصلت بزوجها وأحاطته علما بما تعرضت إليه. مؤكدة له عدم وجود أي آثار خلع بمداخل المنزل، فاستراب في أمره وما أن طرح عليه الأمر حتى دفعه بكلتا يديه ولاذ بالفرار فتقدم المؤجر بشكاية التي أسفرت لاحقا عن جلب الشاب الى مقرّ التحقيق حيث اعترف بما نسب إليه ودلّ على مكان اخفاء المسروق بمنزل عائلته مؤكدا أنه تمكن من بيع خاتم مرصّع بالألماس قيمته في حدود 2500 دينار وباستيفاء الأبحاث أحيل ملف القضية مؤخرا على المحاكمة.