ختم التحقيق أبحاثه في قضية هلاك شاب مقيّدا اثناء قيام عائلته بطقوس لمداواة بعض الزوار من الأمراض المستعصية وذلك بإحالة شقيقته وقريب له من أجل القتل. جدّت هذه الواقعة منذ أكثر من 4 أشهر بمنطقة الحوامد من معتمدية سيدي بوزيدالشرقية عندما كانت عائلة تمتهن الشعوذة بالحضرة وغيرها من الطقوس وليلة الواقعة كان بمنزل والد الهالك بعض الزوار ممن أرادوا التداوي ينتظرون دورهم في تلقي النصائح والتوجيهات حسب «رؤية او تدخل الجان» او «ما قالته الابراج». الهالك شاب في مقتبل العمر أعزب كان ساعتها في حالة سكر، ومن أجل اخفاء حالة السكر التي كان عليها فلقد تم ربطه بحبل ووضعه بغرفة منزوية وفي الفجر وبعد أن غادر الزوار المنزل عثر على الشاب ميتا وقد سال قليل من الدم من أنفه. وجهت الشكوك في الإبان لشقيقته ووالده، وأثناء التحقيقات تم الافراج عن والد الهالك في حين كشفت الأبحاث عن ضلوع ابن أخت الهالك في الجريمة وتم الاحتفاظ به رفقة خالته وشقيقة المتوفى. وأثناء التحقيقات تم الاعتراف بربط الهالك دون ان تكون النية متجهة نحو القتل. وقد ختمت الابحاث في الملف وتم توجيه تهمة حجز شخص الناجم عنه الموت لشقيقة الهالك وابن أخته وقد تمت احالة ملف القضية على أنظار دائرة الاتهام بقفصة في حين لا تزال المرأة والشاب بحالة إيقاف الى حين مقاضاتهما من أجل ما نسب إليهما.