ركن رب أسرة شاب سيارته مؤخرا عند رصيف ميناء القنطاوي بسوسة ثم توجه الى كورنيش الميناء رفقة زوجته وطفلته لكن عند عودته بعد نحو ساعتين وجد أن بلور السيارة مهشما كما افتقد ألف دينار بداخلها وجميع وثائقه الشخصية وعندما هم بالتوجه الى مركز الشرطة وجد احدى العجلات متلفة. وقد تعهدت احدى الفرق الأمنية بالبحث في الحادثة ولا يزال المتضرر ينتظر استرجاع وثائقه. وحسب عريضة الدعوى فإن المتضرر وهو طبيب أصيل مدينة القيروان، توجه برفقة زوجته وطفلته الى مدينة سوسة لقضاء بعض الشؤون. وفي الأثناء عرج صحبة عائلته على ميناء القنطاوي حيث رغب في التمتع بجمال المكان والترويح عن نفسه بالمنطقة السياحية التي تشهد اكتظاظا كبيرا. ونظرا لعدم توفّر أمكنة شاغرة قرب الميناء السياحي، فقد ركن المتضرر سيارته على مسافة بعيدة بين السيارات الرابضة بالمأوى الذي كان يشهد اكتظاظا كبيرا. غير ان المتضرر وعند عودته بعد نحو ساعتين الى المأوى وجد بلورها مهشما قبل ان يتفطن الى أنه تعرض لسرقة مبلغ مالي يقدّر بألف دينار وجميع وثائقه الشخصية. ولم يكتف اللصوص بذلك بل عمدوا الى إتلاف احدى عجلات السيارة بواسطة آلة حادة وذلك قصد تعطيل شكوى المتضرر الذي تمكن من استبدال العجلة المتلفة بعجلة الاحتياط قبل التوجه الى أحد المراكز الأمنية. وقد تعهدت الجهات الأمنية بالبحث في الحادثة ولا يزال المتضرر ينتظر استرجاع أمواله وخصوصا حقيبة الوثائق التي من بينها وثائق السيارة ووثائق الهوية.