هاجم شاب زوج شقيقته داخل منزله أثناء نومه وطعنه بواسطة سكين بسبب خلافه مع شقيقته وتعنيفها اثر لومها له على عودته الى المنزل بحالة سكر وعدم الانفاق عليها وعلى ابنيها وحسب حيثيات الواقعة التي جدت قبل أسبوعين وسط العاصمة. وتفيد محاضر باحث البداية، أن امرأة متزوجة وأم لابنين صغيرين تقطن بشقة صغيرة بعمارة وسط العاصمة، غادرت منزل الزوجية في ساعة متأخرة من الليل قبل أسبوعين مرفوقة بابنيها وتحولت الى منزل عائلتها غرب العاصمة ومنذ الوهلة الاولى، بدا لافراد عائلتها أنها في حالة نفسية صعبة وتحمل أثار عنف على وجهها ورقبتها وباستفسارها عن سبب مجيئها في مثل ذلك الوقت المتأخر وعلى تلك الحالة بكت أمام أفراد عائلتها وبحضور أحد أشقائها وروت على مسامعهم أن زوجها عاد كعادته بحالة سكر حاملا معه قوارير خمر لمزيد شربها داخل المنزل فنهته على تماديه في سلوكه وتعمده عدم الانفاق عليها وعلى ابنيها مفيدة اياه بأن ما ينفقه على الخمر كاف وزيادة لتلبية حاجياتها وحاجيات ابنيهما فغضب مما اعتبره سوء استقبال لعودته الى المنزل وقام بتهشيم جزء من أثاث المنزل ولما حاولت الزوجة منعه من مواصلة بعثرة الادباش قام بدفعها وعنفها صفعا ولكما على وجهها محدثا لها رضوضا وانتفاخا بوجنتيها وخدوشا في رقبتها ثم أمرها بمغادرة الشقة في حدود الحادية عشرة ليلا و أمام ما روته الزوجة لأهلها ثار غضب شقيقها فتحول الى المطبخ والتقط سكينا أخفاها داخل ثيابه وغادر المنزل ثم استقل سيارة أجرة وتوجه الى شقة شقيقته ونظرا لحيازته نسخا من المفاتيح، فقد تولى فتح الباب وتوجه الى غرفة النوم حيث قام بإيقاظ زوج شقيقته الذي نهض مذعورا، وقبل استفسار صهره عن حاجته عالجه هذا الاخير بطعنة بواسطة سكين على مستوى بطنه، ثم غادر الشقة مسرعا فيما استنجد الزوج بأجواره الذين ساعدوه على التنقل الى المستشفى حيث أخضع للجراحة وقضى يومين غادر اثرهما المستشفى ومنحه أطباؤه شهادة طبية منحته راحدة مدتها 30 يوما. اعترف شقيق الزوجة بعد ايقافه بحيثيات الواقعة ورد ذلك الى انتقامه من زوج شقيقته من طريقة تعامله معها وتعمده اهمالها واهمال ابنيهما وسيتم قريبا محاكمته من أجل ما نسب اليه.