تورط شاب في قضية حيازة ونقل بغاية الاتجار في كمية من المخدرات بلغت 50 كلغ وذلك أواخر شهر أكتوبر من سنة 2008 فنال غيابيا عقوبة بالسجن مدة 50 سنة ووقع الاعتراض على الحكم لينزل الى 16 سنة أقرتها محكمة الاستئناف بقفصة مؤخرا. وتفيد وقائع القضية أن أعوان الديوانة والحرس الوطني بنفطة أوقفوا أواخر أكتوبر 2008 سيارة مكثراة فعثروا بداخلها على 50 كلغ من «الزطلة» وأفاد سائقها أنه لا علم له بمصدرها مدليا بهوية شاب ذكر أنه صاحب الأوراق الشخصية التي عثر عليها داخل السيارة وتبين لاحقا أنه تحصن بالفرار الى قطر مجاور فحكم عليه غيابيا ب50 سنة سجنا وبعد مدة وقع جلب الشاب الهارب بعد أن تورط في قضية داخل القطر المجاور وبالتحقيق معه أفاد أنه يوم الواقعة كان ينوي العودة الى مسقط رأسه لحضور حفل زفاف شقيقه فاكترى للغرض السيارة التي عثر بداخلها على الكمية المحجوزة من المخدرات وسلمها للشخص الثاني الذي قبض عليه وبحوزته المخدرات ولما بلغه خبر إلقاء القبض على الشاب الثاني لجأ الى الفرار الى بلد مجاور ولدى مثوله أمام القضاء معترضا على الحكم الغيابي كرر أقواله طالبا النظر الى وضعيته بعين الرحمة فقضت المحكمة بسجنه مدة 16 عاما ثم تم استئناف الحكم لكن هيئة الاستئناف الجنائي لدى محكمة الاستئناف بقفصة أقرت الحكم السابق وأبقت على عقوبة السجن مدة 16 سنة.