فوز رئيس المجلس العسكري في تشاد في الانتخابات الرئاسية    بعد معاقبة طلاب مؤيدين لفلسطين.. رئيسة جامعة كورنيل الأمريكية تستقيل    بنزرت.. الاحتفاظ بثلاثة اشخاص وإحالة طفلين بتهمة التدليس    نبات الخزامى فوائده وأضراره    وزير الخارجية: تونس حريصة على المحافظة على العلاقات التّاريخية والطّبيعية التّي تجمعها بالاتّحاد الأوروبي    المرسى: القبض على مروج مخدرات بحوزته 22 قطعة من مخدّر "الزطلة"    بسبب التّهجم على الإطار التربوي.. إحالة ولي على محكمة الناحية بسوسة    استدعاء سنية الدّهماني للتحقيق    أولا وأخيرا...شباك خالية    للنظر في إمكانية إعادة تأهيل عربات القطار: فريق فني مجري يحل بتونس    أم تعنّف طفليها وتسبب لهما كسورا: وزارة المرأة تتدخل    شكري حمدة: "سيتم رفع عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أجل أقصاه 15 يوما"    الرابطة 1 (مرحلة التتويج) حسام بولعراس حكما للقاء الكلاسيكو بين الترجي والنجم    المدير الفني للجنة الوطنية البارلمبية التونسية ل"وات" : انطلقنا في الخطوات الاولى لبعث اختصاص" بارا دراجات" نحو كسب رهان التاهل لالعاب لوس انجليس 2028    تونس تفوز بالمركز الأول في المسابقة الأوروبية لزيت الزيتون    قبلي: تنظيم يوم حقلي في واحة فطناسة بسوق الاحد حول بروتوكول التوقي من عنكبوت الغبار    هام/ وزارة التربية: "نحن بصدد بلورة تصوّر جديد لمعالجة هذا الملف"..    المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بصفاقس تواصل حملتها على الحشرة القرمزية    اللغة العربية معرضة للانقراض….    تظاهرة ثقافية في جبنيانة تحت عنوان "تراثنا رؤية تتطور...تشريعات تواكب"    قابس : الملتقى الدولي موسى الجمني للتراث الجبلي يومي 11 و12 ماي بالمركب الشبابي بشنني    عاجل : إغلاق مطار دكار بعد إصابة 11 شخصاً في حادث طائرة    سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف    سابقة.. محكمة مغربية تقضي بتعويض سيدة في قضية "مضاعفات لقاح كورونا"    181 ألف بناية آيلة للسقوط في تونس ..رئاسة الجمهورية توضح    نابل: الكشف عن وفاق إجرامي يعدّ لاجتياز الحدود البحرية خلسة    الزمالك المصري يعترض على وجود حكام تونسيين في تقنية الفار    أبطال أوروبا: دورتموند الأكثر تمثيلا في التشكيلة المثالية لنصف النهائي    زغوان: حجز 94 طنا من الأعلاف غير صالحة للاستهلاك منذ افريل المنقضي    كأس تونس: البرنامج الكامل لمواجهات الدور ثمن النهائي    يمنى الدّلايلي أوّل قائدة طائرة حربية مقاتلة في تونس    دراسة صادمة.. تناول هذه الأطعمة قد يؤدي للوفاة المبكرة..    عاجل/ الحوثيون يعلنون استهداف ثلاث سفن بصواريخ وطائرات مسيرة..    الزغواني: تسجيل 25 حالة تقتيل نساء في تونس خلال سنة 2023    مفزع: 376 حالة وفاة في 1571 حادث مرور منذ بداية السنة..    سليانة: تنظيم الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة    حماية الثروة الفلاحية والغابية من الحرائق في قابس....و هذه الخطة    في وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي.. "تونس لن تكون مصيدة للمهاجرين الأفارقة"    قضية مخدّرات: بطاقة ايداع بالسجن في حق عون بالصحة الأساسية ببنزرت    السلطات السعودية تفرض عقوبة على كل من يضبط في مكة دون تصريح حج.    مقارنة بالسنة الفارطة: تطور عائدات زيت الزيتون ب91 %    الثلاثي الأول من 2024: تونس تستقطب استثمارات خارجيّة بقيمة 517 مليون دينار    الفيلم العالمي The New Kingdom في قاعات السينما التونسية    كشف لغز جثة قنال وادي مجردة    على طريقة مسلسل "فلوجة": تلميذة ال15 سنة تستدرج مدير معهد بالفيسبوك ثم تتهمه بالتحرّش..    البطولة العربية لألعاب القوى للشباب: ميداليتان ذهبيتان لتونس في منافسات اليوم الأول.    عاجل/ نشرة استثنائية: أمطار متفرقة بهذه المناطق..    بطولة روما للتنس للماسترز : انس جابر تواجه الامريكية صوفيا كينين في الدور الثاني    كتاب«تعبير الوجدان في أخبار أهل القيروان»/ج2 .. المكان والزّمن المتراخي    آخر أجل لقبول الأعمال يوم الأحد .. الملتقى الوطني للإبداع الأدبي بالقيروان مسابقات وجوائز    «قلق حامض» للشاعر جلال باباي .. كتابة الحنين والذكرى والضجيج    محمد بوحوش يكتب...تحديث اللّغة العربيّة؟    مدْحُ المُصطفى    ستنتهي الحرب !!    إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء...كيف تتصرف؟    عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف متواصل على قطاع غزة    بعض مناضلي ودعاة الحرية مصالحهم المادية قبل المصلحة الوطنية …فتحي الجموسي    متى موعد عيد الأضحى ؟ وكم عدد أيام العطل في الدول الإسلامية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبلي: الفلاحون يواجهون مخاطر جدية تهدد قطاع التمور
نشر في الشروق يوم 13 - 03 - 2011

تمثل هذه الايام من كل سنة مرحلة مهمة من الدورة الانتاجية السنوية للنخلة اذ تحتاج النخلة بداية من أوائل شهر مارس كل سنة للتلقيح او ما يسمى عند أهالي منطقة الواحات ب «الذكار» وقد تعود الفلاحون الفقراء بالواحات على مجابهة مجموعة من الصعوبات التي تثقل كواهلهم عند كل موسم ذكار ومن بين هذه الصعوبات زيادة على مغادرة أغلب الشباب المختص في تسلق النخيل نحو لمبيدوزا الايطالية حرقا واحتراقا تناقصت اليد العاملة المختصة في تسلق النخيل اصلا وارتفاع تكلفة عملية التلقيح والذكار.
عموما فإزاء ما تمثله عملية تسلق النخيل بالطريقة التقليدية من اخطار على صحة المتسلق وعلى حياته ونظرا لغياب اي نوع من التأمين على صحة وحياة العمال بالواحات اختار الشباب العزوف عن مهنة تسلق النخيل في حين ازدادت متطلبات سوق ترويج التمور واشتراطاتها لمقاييس الجودة التي تتطلب تسلق النخلة الواحدة على مدار الموسم أكثر من اربع مرات فاذا ما اضفنا ذلك الى التصاعد الصاروخي لاثمان مياه الري بالواحات وتكلفة الناموسية والبلاستيك للتغليف ومتطلبات عمليات الجني الجديدة فهمنا الازمة التي يعيشها الفلاح الفقير بالواحات فهذا الصنف من الفلاحين وجد نفسه منذ سنوات عديدة يدفع بشكل غير عقلاني تكلفة ضمان جودة الانتاج ولكن مردودية هذه الجودة المتحققة تتمتع بها اطراف اخرى متداخلة في سوق ترويج التمور حد الاحتكار وتتشكل هذه الفئة الطفيلية في سوق التمور من تحالف بين نمط من التجار كل رساميلهم هي قروض يحصلون عليها بطرق غير واضحة من بنوك اصبح أهمها خلال الموسم الاخير بنك الزيتونة المملوك لصهر الرئيس المخلوع الذي تمكن من تحويل وجهة ادارة بنك تونسي اخر مع نسبة مهمة من حرفائه وخاصة من تجار التصدير ومنهم المشتغلون بالتمور الى هذه الفقاعة البنكية في سوق المال التونسي مع مجموعة من كبار الفلاحين الذين اصبحوا خلال السنوات الاخيرة يتقاربون ويتماهون مع الذراع الاقتصادية للسلطة بكل مكوناتها من عائلة الطرابلسية الى متنفذي الحزب الحاكم ومن يشتغل في ركاب هؤلاء وأولائك من بعض متوسطي التجار والفلاحين المحتلين للهياكل الوسطى من اتحاد الصناعة والتجارة واتحاد الفلاحين فنحن اذا نظرنا في التركيبة الادارية لاتحاد الفلاحين بمنطقة الواحات عموما لوجدناها تتكون من تجار أو من موظفين مرتبطين بالتجار عبر تشابك اجهزة الدولة بأجهزة الحزب الحاكم ومثل هذا الوضع يقدم تفسيرا لما بدا للفلاحين احجية ومغالطات اعلامية راجت حول وضعهم في ارتفاع اسعار التمور التي ناهزت 80 في المائة خلال العشرية الماضية أي بمعدل 8 في المائة سنويا وهو ما روج له البعض على أنه من مكاسب الفلاحين الفقراء كل يخفي ارتفاع تكلفة الانتاج التي ناهزت 10 في المائة فالصعود للنخلة الذي كان يتم قبل 10 سنوات مقابل 300 مليم اصبح يتطلب الان 3 دنانير وسعر مياه الري الذي كان قبل عشرية لا يتجاوز 600 مليم وصل الان 6 دنانير وهكذا دواليك في حين ان مداخيل تصدير التمور من العملة الصعبة وحسب الارقام الرسمية للبنك المركزي التونسي ووزارة الفلاحة قد تضاعفت بنسبة 400 في المائة خلال العشرية الماضية أي بنسبة 40 في المائة سنويا وهنا يتساءل الفلاح الفقير بالمنطقة الى من يذهب هذا الفارق المفجع بين المردود على مستوى الانتاج والمردود على مستوى التصدير وبأي حق تستولي هذه الفئات المتنفذة على كل هذه الارباح في حين يعيش الفلاح الفقير حالة من اختلال التوازن السلبي بين سعر التكلفة وسعر الترويج وهي الأزمة التي عاشتها تقريبا كل الجهات الداخلية التي تمثل فئة الفلاحين الفقراء غالبية ساحقة من سكانها حوالي 70 في المائة مثل منطقة قبلي ومنطقة سيدي بوزيد حيث اصبح امل ابناء هذه الجهات في الخلاص مرتبطا بحلم الحرقة او الاحتراق ومن ذلك البحث عن الالتحاق بفئة التجار باعتبار وعي الشباب المتعلم بان كل خيرات البلاد تستولي عليها عصابات تلبس اقنعة التجار ولذلك وجدنا شرائح كثيرة من شباب هذه المناطق تتعلق بوهم الالتحاق بفئة التجار ولو باستعمال عربة بيع خضار ولكن ما خفي عن هؤلاء الشباب ان هذه العصابة كانت متمترسة خلف جهاز الادارة لتأمين استغلال كل فئات الشعب ومنع ابناء الفئات الاخرى من مشاركتهم في السوق الداخلية والمبادلات الخارجية.
محمد المغزاوي
بعد حل المجلس البلدي بالرديف: رسائل تهديد للكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل
مكتب قفصة «الشروق»:
صرح الناشط الحقوقي والكاتب العام المحلي للشغل بالرديف خلال اجتماع عام بدار الثقافة الرديف في مناسبة أولى ثم خلال تجمع الشعب أمام الاتحاد المحلي للشغل بالرديف حضره جمهور غفير على اثر اشرافه على تكوين مجلس بلدي بمعية أعضاء المجلس المحلي للثورة ضم (9 أعضاء) بأنه تلقى رسالة تهديد عبر البريد لا تحمل امضاء تمس من كرامته وتشكك بأن يكون هذا المجلس معبرا عن مختلف مكونات القبائل بالمنطقة.
وأدان الحاجي أطرافا من التجمع تقف وراء هذه العملية قائلا: «لقد طالبنا من الجميع عدم التعرض لهم لأننا قلنا بأن أبواب التوبة مفتوحة درءا للفوضى والمحاكمات المجانية في الشارع العام...
لكن يبدو أن هذه الاطراف تصر على مواصلة استفزازنا ونحن قادرون على ايقاف عبث الاطراف المشبوهة وسجنها داخل منازلهم في المنطقة».
وقد لقي هذا الخطاب التأييد والتعاطف من قبل الأهالي الذين ساندوا الاتحاد في وضع حد لسلوك هذه «المليشيات» التي سرقت فرحة الشعب قبل 13 جانفي وها هي اليوم وبعد الثورة تواصل نفس السلوك في اثارة التهديد لكل من يحاول أن يفتح ملفاتها على الملإ ويطالب بمحاسبتها وكنس بقاياها خارج الاطر التي صنعها أبناء الوطن خلال ثورتهم.
تسوية وضعية 142 عاملا بلديا
أعلن مؤخرا عن تسوية 142 عاملا ببلدية الرديف بعد ان كان هولاء العمال قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ الأسبوع الأول لسقوط النظام البائد وقد تلقوا على اثر ذلك ردا بالنظر في وضعياتهم من الهياكل النقابية على ان يفكوا الاعتصام ويغادروا مقر البلدية ويفسحوا المجال لموظفي البلدية للعمل.
ومن جهة أخرى قام عمال معتمدية الرديف بوقفة احتجاجية للتعبير عن مطلبهم بتسوية الوضعية المهنية خاصة أن بعضهم قد قضى أكثر من عشر سنوات من العمل الفعلي في حضائر المعتمدية على حساب الحضائر الجهوية في الوقت نفسه لا يزال مقر المعتمدية مغلقا ولم يلتحق المواطنون بمقرات اداراتهم التي بقيت تؤمن فقط خلاص عمال الحضائر تحت حراسة وحدات الجيش الوطني مع بداية كل شهر.
صالح عميدي
بيان من حركة الوحدة الشعبية
وافتنا حركة الوحدة الشعبية ببيان ننشره في ما يلي:
يسعد المكتب السياسي لحركة الوحدة الشعبية أنه يعلم كافة مناضلي الحركة والمتعاطفين معها والرأي العام الموقر ان الحركة وعلى رأسها الأمين العام المناضل الكبير الأخ أحمد بن صالح قد تمكنت بالتاريخ أعلاه 2011 من حقها الشرعي في الوجود العلني بالحصول على التأشيرة (المفروضة في قانون الجمعيات والأحزاب).
في ظل ثورتنا الشعبية العتيدة والمباركة.. وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من تشكلها (ماي 1973 بجينيف) وكانت قد تقدمت بطلب هذه التأشيرة بتاريخ 21/06/1988 دون طائل.
وكانت أول حركة سياسية ظهرت في تونس لمعارضة بورقيبة بعد انشقاق الحزب الدستوري على نفسه (سبتمبر 1955).
ناهيك 34 عاما من المنع والقمع والمحاكمات والسجون والمنافي والملاحقات والتغريب وبالخصوص محاكمة 1977 الرهيبة فضلا عن مصادرة للحقوق الفردية الشرعية لمناضلين وقيادين، ومصادرة اعلامية مطبقة ومصادرة كتب وهناك مراسلات بريدية وهاتفية بل وضرب الحركة من الداخل شأن بعض الحركات والمنظمات.
وحركة الوحدة الشعبية إذ تسجل بإعجاب وفخار ذلك النصر المبين بعد عقود طويلة من القهر والكبت والاضطهاد والفساد والإفساد (أخيرا) واجهته القوى الوطنية والتقديمة منها والديمقراطية وحركة الوحدة الشعبية في ضمنها فيما قوامه أكثر من مائتين وخمسين محاكمة سياسية. فإنما يعرب المكتب السياسي عن عميق الاعتزاز بإثمار ما أودعته تلك القوى في أجيالها الشابة فيما حققته والشعب الى جانبها من اعجاز النصر الذي اهتزت لوقعه أرجاء من العالم.
كما يسجل بإعجاب وفخار ايضا ما اهتدى اليه شباب ثورة 14 جانفي 2011 المعجزة ما اهتدى اليه من السبيل الاقوم الذي قوامه التكتل والتكامل في حيز الجدلية الخلاقة دون ان تركب فئة ظهر أخرى، ودون ان تجهد رؤية في طمس التي تخالفها حتى لا يحصد الباغي المضطهد زرع الراكب والمركوب وا& أكبر والفضل للجهاد والحق والعزة للوطن.
عن المكتب السياسي
عبد الرحمان عبيد
باجة: جمعية التنمية والديمقراطية لتنشيط الحياة الجمعياتية
باجة الشروق :
منذ يوم 14 جانفي 2011 فتح الباب لكل من يرغب في العمل الجمعياتي المنظم والمقنن وهو ما جعل المطالب تتدفق يوميا على مقر ولاية باجة قصد الحصول على تراخيص في الغرض.
وآخر ما ورد هو مطلب تقدم به السيد رفيق الفتحلي بصفته رئيس الهيئة التأسيسية يوم 2 مارس 2011 للحصول على ترخيص بالنشاط ضمن جمعية العمل من اجل التنمية والديمقراطية. ومن أهداف هذه الجمعية والاسهام في نشر ثقافة العمل كقيمة حضارية ووطنية الاسهام في وضع مناخ اجتماعي ثقافي سليم كقاعدة للنمو والتقدم واعتبار الديمقراطية وحدة شاملة تجمع بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمساهمة في تكريسها وتنميتها والتواصل مع أطياف المجتمع المدني والتعاون على دفع النهضة التنموية الشاملة.
وتأمل الجمعية في المساهمة في تنشيط الحياة الجمعياتية في ربوع ولاية باجة خصوصا في هذه الفترة الدقيقة من تاريخ بلادنا والتي تقتضي وقفة جماعية لتكريس ثقافة الحوار والتضامن بين أطياف المجتمع التونسي ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بعيدا عن كل أشكال الاقصاء والتهميش واعتماد المصالحة الوطنية أساس كل بناء ديمقراطي وحضاري في اطار حلول مشرفة للجميع.
إيهاب النفزي
والي الكاف: استقبلنا 18 ألف ملف منذ قدومنا والتنمية والتشغيل من أولوياتنا
٭ الكاف (الشروق):
في لقاء خاطف جمع «الشروق» بالسيد نجيب التليجاني والي الكاف أفاد بأنه استقبل ومنذ توليه الاشراف على ولاية الكاف يوم 5 فيفري الماضي، حوالي 18 ألف ملف، تمت تسوية البعض منها بصفة عاجلة ولا تزال البقية تحت الدرس.
ويذكر بأن السيد نجيب التليجاني قد تولى مهامه دون أدنى اعتراض أو احتجاج من أهالي مدينة بومخلوف باعتبار أنه «تكنوقراط» كان يدرس بإحدى الكليات ولا علاقة له بالحزب الحاكم السابق.
وعن طريقة العمل التي يتبعها يوميا لاستقبال الأهالي أكد أن جدول عمليات الاستماع إلى مشاغل المواطنين على النحو التالي:
مساء كل يوم اثنين لموضوع تحسين المساكن والتي بلغت ملفاتها حوالي ألف ملف.
مساء كل يوم ثلاثاء لموضوع التشغيل وقد وقع قبول حوالي 15 ألف ملف في هذا الغرض.
مساء كل يوم اربعاء لموضوغ الوضعيات الاجتماعية كالعلاج المجاني ووضعيات العائلات المعوزة وقد وقع استقبال حوالي 8000 حالة.
مساء كل يوم خميس لموضوع الربط بشبكتي الماء والكهرباء.
صباح الجمعة لموضوع المشاريع ويذكر أنه تم تسوية 23 ملفا بالتعاون مع بنك التضامن كما وقع تمكين 21 شابا من مبالغ مالية بعنوان تمويل ذاتي حتى يتمكنوا من الحصول على قروض من البنك الوطني للتضامن للشروع في العمل واحداث مشاريعهم الاقتصادية.
مشاريع للتنمية الجهوية
أكد السيد نجيب التليجاني أنه بصدد اعداد دراسة شاملة حول جهة الكاف، وما تزخر به من ميزات تفاضلية تشكو نقصا كبيرا في الاستغلال على غرار الموارد المائية والانشائية مثل مقاطع الرخام والكلس القابلة للتحويل والقادرة على توفير آلاف مواطن الشغل، كما عرج على الامكانات البيئية والايكولوجية والثراء التاريخي لولاية الكاف.
وفي هذا الصدد أوضح بأنه استقبل منذ يومين 3 مستثمرين أحدهم انقليزي، يريدون بعث مقطع بجهة الكاف وقدطلبوا قائمة في المناطق التي تتوفر بها المقاطع لاختيار المنطقة التي تلائم إمكاناتهم.
٭ سمير العيادي
عين دراهم: القصر الرئاسي بالمنطقة كان ملكا لأحد المعمّرين ولم يزره بن علي سوى مرة واحدة
عين دراهم (الشروق) :
تعود ملكية القصر الرئاسي بعين دراهم والذي كان يعرف في عهد الاستعمار بدار شارل فايرو الى هذا الاخير والذي هو فلاح أجنبي يمتلك العديد من الهكتارات الفلاحية بمدينة بوسالم انذاك وعادت ملكيته للدولة في عهد الرئيس المخلوع حسب بعض المصادر المطلعة ويقع هذا القصر على مشارف مدينة عين دراهم وهو موقع استراتيجي باعتباره جزءا من القطب السياحي الذي تمت دراسة بعث مشروعه منذ سنة 1981 من القرن الماضي حيث تبلغ المساحة الجملية لهذه المنطقة السياحية حوالي 120 هكتارا وكان الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة يقضي به عدة أيام في فصل الصيف فيستمتع بجمال الطبيعة قبل سنة 1987.
ولمزيد التفاصيل عن هذا القصر فهو عبارة عن فيلا كبيرة فوق ربوة فج الاطلال تطل من الناحية الشرقية على مدينة عين دراهم التي تبعد عن القصر المذكور حوالي كيلومترين كما تطل من الجهة الغربية على مياه بحر طبرقة ويتوسطها العديد من بنايات الزينة من الازهار والورود كما تحيط به أشجار الفرنان والزان وغابات الريحان ولا يبعد عن موقع صخرة الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي الا حوالي مائتي متر كما توجد بجانبه عدة مبان يقع استغلالها من طرف تعاونية الامن الوطني التابعة لوزارة الداخلية. وقد وقع تهذيب هذا القصر وصيانته وادخال العديد من التحسينات والتزويق عليه في عهد الرئيس المخلوع والذي كان قد زاره مرة واحدة خلال شهر أوت من سنة 2002 حيث قضى به قيلولة ذلك اليوم ليعود الى مدينة طبرقة من بعد ظهر ذلك اليوم ولكن أفراد عائلته كانوا يترددون عليه باستمرار خاصة في فصل الصيف وأثناء عطلة الشتاء. العديد من المواطنين ناشدوا السلطة بتحويل هذا القصر الى متحف ضمن المشروع السياحي فج الاطلال والذي ما تزال الجهة تنتظره وتعتبره المشروع الحلم حيث بتحقيقه تتحقق العديد من مواطن الشغل لأبناء الجهة.
حسن الجبالي
نابل: مواطنون يذبحون الخرفان احتفالا بحلّ «التجمع»
ما إن تم الاعلان عن حل «التجمّع» حتى خرج مئات المواطنين في أكثر من جهة بولاية نابل للاحتفال بهذا الحدث التاريخي وأمام المحكمة الابتدائية بنابل تم ذبح خروف وردد الحاضرون في هذا الموكب «يسيل الدم ويزول الهمّ» هذا المشهد تكرر في أكثر من منطقة اعلانا عن الارتياح وتوقا الى مرحلة الحريات والديمقراطية.
خالد الهرقام
بنّي خلاد: مشاهد الماضي تتكرّر
بني خلاد الشروق :
استقبل مستشفى بني خلاّد يوم الثلاثاء الماضي 12 طالبة بغية انجاز دراسة التخرّج وقد تمّ توفير كل الظروف الملائمة لاتمام ما جاؤوا من أجله لكن هذه الأجواء تغيرت فجأة وشهدت المؤسسة توترا مع زيارة معتمد الجهة صحبة مديرة المستشفى وهو ما رآه الإطار العامل هناك تكرارا للمشهد السياسي المرتبط بالعهد البائد الذي يجسده المعتمد او المسؤول الحزبي الذي لا يتوانى عن ركوب الحدث ولا يفعل شيئا لتفعيله لذلك قامت بعض الممرضات بإطلاق تلك الكلمة الشهيرة التي ميزت الثورة ورفعوا شعار Dégage وقاموا بعد ذلك بتوزيع الحلويات والمرطبات احتفالا بحل «التجمع».
خالد الهرقام
سوسة: لفتة نبيلة من نساء سوسة نحو رجال الأمن
مكتب الساحل (الشروق) :
فوجئ أعوان ادارة أمن اقليم سوسة في حدود الخامسة والنصف من مساء أول أمس الجمعة بتجمهر حوالي 25 امرأة مرفوقات بعدد من الأطفال أمام مقر الاقليم وهن رافعات لعدد من اللافتات، وذهب الاعتقاد في بداية الامر ان هذا التجمهر حصل كتعبير منهن عن مشاغل ذاتية ولكن تبين وان الامر عكس ذلك، فاللاتي أتين الى مقر الاقليم جئن رافعات للافتات مساندة لدور أعوان الامن الوطني في حفظ الامن والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والسهر على راحة وأمن المواطن وتقديم الشكر على ما يبذلونه من جهود كبيرة لتحقيق ذلك.
وكان المشهد مؤثرا جدا اذ تحول هذا التعبير التلقائي الى مهرجان احتفالي قدمت خلاله باقات الورود وأنشد الجميع النشيد الوطني وأخذت بعض الحاضرات صورا تذكارية مع الأعوان قبل ان يغادرن المكان وقد تأسست تقاليد جديدة بين رجل الامن والمواطن ومما جاء في بعض اللافتات: «تحيى تونس الكرامة والأمان ضمان العمل: الأمن هو الحل مهما صار مهما كان رجل الامن لا يهان الى الأمام مع البوليس نحن في أمان كرامة الأمن من كرامة الوطن شكرا عمي البوليس بفضلك رجع التدريس الامن والبوليس خير أنيس البوليس هو بابا هو خويا هو جاري».
المنجي الجريسي
سيدي بوزيد: جهود التنمية مازالت ضعيفة رغم الوعود
سيدي بوزيد (الشروق) :
الى حد يومنا هذا مازالت شوارع مدينة سيدي بوزيد وكافة معتمدياتها تشهد حراكا احتجاجيا تركز أمام جل المؤسسات الحكومية بتلك الجهة وايضا أمام بعض المؤسسات الصناعية، وتباينت مطالب المحتجين بين طلب الشغل والترسيم، تلك الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المتواصلة ما انفكت من حين الى آخر تستقطب العديد من الاهالي المتعاطفين والمتفاعلين مع تلك المطالب.
فجهة سيدي بوزيد تلك الربوع التي نالت شرف انطلاق الشرارة الاولى للثورة وقدمت العديد من الشهداء والجرحى وتحديدا في الرڤاب ومنزل بوزيان مازالت الى يومنا هذا وحسب ما جاء على ألسنة العديد ممن حاورنا تخضع الى أساليب النظام البائد في مستوى توزيع أماكن الشغل والانتدابات المعتمدة أساسا على العلاقات الشخصية والمحسوبية.
وخير دليل على ذلك تلك القائمة الاسمية التي وردت على الادارة الجهوية للتعليم بسيدي بوزيد من طرف الوزارة الاولى في اطار تشغيل حاملي الشهائد العليا المنتمين الى عائلات معوزة في الاشخاص المزمع انتدابهم عن طريق التعاقد وعددهم 36 برتبة قيم أول، 18 برتبة تقني مخبر و3 برتبة تقني. والتي بسببها دخل اكثر من 350 من أصحاب الشهائد العليا في اعتصام مفتوح بمقر الإدارة الجهوية للتعليم بسيدي بوزيد منذ يوم 03/02/2011 وتعطل بموجبه العمل بتلك المؤسسة منذ ذلك التاريخ نهائيا.
وقد طالب المعتصمون بضرورة توخي واعتماد الشفافية والأولوية حسب الاقدمية وعامل السن رافضين رفضا قاطعا لتلك القائمة الاسمية الواردة من طرف مصالح الوزارة الاولى والمخالفة تماما للشروط المستوجب اعتمادها.
شعارات ويافطات علقت ايضا بالعديد من المصالح الاخرى كمقرات العديد من البلديات يطالب من خلالها العديد من العملة بضرورة انتدابهم وادماجهم ونفس الشيء بالادارات الفلاحية والصحة وايضا التربية.
فيما ارتفعت العديد من الاصوات الاخرى المنادية بضرورة تركيز بعض المصانع والمؤسسات الصناعية أملا في استقطاب العديد منهم للتخفيف من نسبة البطالة التي أكدت الاحصائيات الرسمية انها مرتفعة جدا مقارنة بجهات أخرى.
وذلك ما حدث تحديدا خاصة في مدينة المزونة حيث اعتصم العديد من الأهالي بمصنع البلاستيك المغلق منذ سنوات أين طالبوا بضرورة اعادة تشغيله مجددا او استقدام اي مؤسسة صناعية أخرى والسماح لها باستغلال ذلك الفضاء الذي تبين انه مقفر تماما.
أصوات منادية هنا وهناك بحق الشغل وهو مطلب شرعي ولا يتعارض مع ما رفع من شعارات للثورة بسيدي بوزيد المنادية بالكرامة والحرية.
مختار كحولي
القطار: الأهالي يتساءلون عن مصير المدرسة الإعدادية
مكتب قفصة (الشروق) :
بعد العودة التدريجية للحياة بمدينة القطار والاعلان عن الوصول الى التفاهم حول مسألة التشغيل بعدد من المؤسسات بالجهة كثُر التساؤل لدى جميع سكان الجهة حول وضعية المدرسة الاعدادية التي برمجت خلال الأشهر الأخيرة من سنة 2010 اي قبل الثورة المباركة حيث شُرع في عمليات حفر الأسس الخاصة بالمشروع ثم ونظرا للظروف التي عاشتها الجهة كباقي البلاد توقفت الأشغال. ويساور سكان الجهة اليوم تخوف مشروع من ان يقع إلغاء المشروع وتعود المنطقة الى نقطة البداية حيث تُعتبر القطار المعتمدية الوحيدة التي لا تتوفر بها مدرسة اعدادية رغم تضاعف عدد تلاميذ المرحلة الثانية من التعليم الأساسي. وبمنطق الأرقام فإن المنطقة البلدية بها معهدان ثانويان فقط يحويان أكثر من 1800 تلميذ بين الأساسي والثانوي والحال ان سياسة وزارة التربية اتجهت منذ سنوات نحو الفصل بين التعليم الأساسي والثانوي.
ونظرا لأهمية الموضوع ولملاصقته لمشاغل المواطنين بالجهة فإنهم وعبر صحيفة الشروق يتوجهون الى وزير التربية والى والي الجهة بنداء قصد التدخل العاجل واعطاء الإذن بإنجاز المدرسة الاعدادية بالقطار التي أضحت اليوم مطلبا أساسيا للأهالي خاصة بعد ان شُر ع في انجازها ويتطلعون الى ألا يكون مصيرها كباقي المشاريع التي حُرمت منها الجهة في السنوات الاخيرة.
سليم جنات
توزر: تعيين منسق وتركيز مجلس بيداغوجي لتسيير معهد الإنسانيات
توزر (الشروق) :
اثر تقديم مدير المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بتوزر استقالته وحل المجلس العلمي للمعهد بعد الثورة وفي انتظار انتخاب مدير ومجلس علمي جديدين للمعهد خلال شهر أفريل المقبل وقع الاتفاق بين الأساتذة والإداريين وطلبة المعهد على تعيين منسق بيداغوجي تعويضا للمدير لمواصلة تسيير الدروس وتنزيل نتائج امتحانات السداسي الاول والنظر في مشاغل واقتراحات جميع الأطراف بالمعهد وتم اختيار الاستاذ فتحي الزبيدي لتولي مهام منسق بيداغوجي للمعهد. وباقتراح من أساتذة المعهد وقع خلال الاسبوع الثاني من شهر مارس تركيز مجلس بيداغوجي يتولى مهام المجلس العلمي خلال فترة ما قبل انتخاب المجلس الجديد ويضم المجلس المؤقت ممثلين عن كافة الاقسام البيداغوجية بالمعهد.
وتقرر تنزيل نتائج امتحانات السداسي الاول لطلبة معهد الانسانيات بتوزر قبل حلول عطلة فصل الربيع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.