اتصل بنا صباح أمس مواطنان تونسيان من منطقة بنقردان الأول طالب اسمه عماد بن هادي والثاني أستاذ تاريخ عاطل عن العمل وبصدد تحضير رسالة الماجستير في التاريخ واسمه سلام الورشفاني وأكد أن ما صرّحت به الممثلة ليلى الشابي بخصوص وجود شخص نصّب نفسه «أمير المؤمنين» في خيمة موجودة برأس جدير، لا أساس له من الصحّة مشدّدين على أن هذا التصريح فيه شيء من التهويل. وعلى صعيد آخر، أوضحا أن هناك عديد المنظمات الموجودة برأس جدير ومنهم عديد المتطوعين، واستحضرا «لجنة حماية الثورة»، والمنظمة الاسلامية الفرنسية، مشيرين الى أن هناك عديد المنظمات الاسلامية. واعتبرا أنه في صورة ما إذا كان ما صرّحت به «ليلى الشابي» مجانبا للصواب أو فيه جانب من الحقيقة فإن ذلك يعتبر فعلا أمرا خطيرا إلا أنهما استبعدا تماما وجود مثل هذه الممارسات من شخص يدّعي أنه «أمير المؤمنين» أمام مرأى أهالي رأس جدير وبنقردان عموما. توضيح ليلى الشابي من جهتها أكدت أنها لم تر «أمير المؤمنين» الذي سمعت عنه في «رأس جدير» مباشرة بأمّ عينيها إلا أنها شدّدت على أنها حاولت رؤيته حبّا في الاطلاع ووقع منعها من دخول خيمة من قالوا لها إنه «أمير المؤمنين» بسبب كونها امرأة، وهذا حدث في الواقع، على حدّ تعبيرها وهناك شهود عيان على ما صرّحت به، على حدّ تعبيرها. وفي سياق متصل أوضحت ليلى الشابي أن الشاب الذي تحدّث إليها وقال إنه يعمل مع أمير المؤمنين هو شخص عادي يبلغ عمره حسب التقريب 24 سنة وهو نفس الشخص الذي منعها من دخول الخيمة التي يتواجد بها من قال عنه انه أمير المؤمنين. وأشارت في هذا الصدد الي أن ما تحدثت عنهم في تصريحها ل«الشروق» لا علاقة لهم إطلاقا بلجنة حماية الثورة، خاصة وأنها لم ترهم ولم تتعرّف عليهم على حدّ تعبيرها، خلال زيارتها لرأس جدير والشوشة وبنقردان وشدّدت بالتالي على أن لجنة حماية الثورة لا علاقة لها إطلاقا بما جاء في حديثها.