استدرج شاب احدى الفتيات يوم أمس الأول الى جهة فوشانة من ولاية بن عروس فأغتصبها تحت التهديد ثم افتك منها هاتفها المحمول فاشتكت أمره الى أعوان الحرس بالمكان الذين تمكنوا من ايقافه. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن شابا هاتف فتاة واخبرها بأنه تحصل على رقمها من احدى صديقاتها وأضاف أنه معجب بها وينوي التقدم الى خطبتها وأضاف حسب أقوال الشاكية أنه أغراها بمعسول الكلام فالتقته يوم أمس الأول باحدى محطات النقل العمومي ثم ركبا احدى الحافلات في اتجاه معتمدية فوشانة من ولاية بن عروس... ترجل الشاب والفتاة من الحافلة العمومية وخرجا في جولة ترفيهية حيث شرع الشاب في الحديث حول اعجابه بها وأنه على استعداد لخطبتها في أقرب الآجال بمجرد موافقتها. لم تشك الفتاة حسب روايتها في أمر الشاب الذي بدت عليه الجدية في الكلام لكن وبمجرد وصولهما الى مكان منزو أراد تقبيلها فرفضت ولما يئس من الوصول الى مبتغاه استل سكينا من بين طيات ثيابه وساومها بين الرضوخ لطلباته أو التنكيل بها... الا أنها رفضت الاستجابة لطلبه... جر الشاب الفتاة بالقوة الى مكان مهجور ونزع لها ملابسها بعد ان كمم فمها واغتصبها... ثم بارح المكان بعد ان افتك هاتفها الجوال. تحاملت الفتاة علىنفسها وقصدت أقرب مركز للحرس الوطني حيث قدمت بلاغا في الغرض وزودت الأعوان بأوصاف المشتبه به... فتح رجال الحرس الوطني محضرا في الغرض وقاموا بعملية تمشيط انتهت بإيقاف شاب يحمل نفس الأوصاف التي قدمتها الشاكية فتم نقله الى المقر الأمني الراجع بالنظر حيث أنكر ما نسب اليه لكن وبإجراء المكافحة القانونية تراجع عن أقواله ليعترف بكامل رواية الفتاة... وبذلك أغلق ملف القضية وتم إيداع المشتبه به رهن الايقاف في انتظار احالته على المحاكمة.