لا أحد ينكر ما شهده المستشفى الجامعي فطمومة بورقيبة بالمنستير من نقلة نوعية على أكثر من مستوى. سواء فيما يتعلق بالفضاءات أو الخدمات بالخصوص. لكن بعض الأقسام مازالت تحتاج الى مزيد من الدعم أو العناية. فقسم الجراحة يؤدي بجراحيه وإطاره شبه الطبي خدمات جليلة في اطار من التضحيات بالجهد والوقت. ويشهد اكتظاظا كبيرا يدعو الى توسعة الفضاءات ودعم التجهيزات. أما بيوت العمليات الجراحية فوضعها يحتاج الى إحالتها على غرف الانعاش. فهي تحتاج الى تدخل جراحي عاجل على مستوى تجهيزات الانارة والتكييف وتحسين ظروف العمل.