اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن استقرار المنطقة مرتبط بأمن سوريا واستقرارها وهي التي تشهد حركة احتجاجات تهز البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وقال المالكي خلال لقائه وفدا من رجال الأعمال السوريين في بغداد أول أمس إن «استقرار المنطقة ككل مرتبط باستقرار سوريا وأمنها»... و«نحن على ثقة بقدرة الشعب السوري الشقيق وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم»، معتبرا ان «تنفيذ الإصلاحات ومواصلة الحوار سيكون كفيلا بعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا». ودعا المالكي «الاقتصاديين ورجال الأعمال في الجانبين إلى العمل والتعاون المشترك، لما لذلك من آثار طيبة على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين».